تناولت الصحافة
الإسرائيلية ابتسامة الرئيس الإيراني حسن
روحاني وأثرها "السحري" على الكيان الإسرائيلي والمجتمع الدولي، فيما عبر بعض الإسرائيليين عن حنقهم على هذه الابتسامة.
"الابتسامة لا يمكن أن تنزل وجوه الإيرانيين" كتب دافيد شاين في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عددها الخميس مبديا حنقه من هذه الابتسامة، ويضيف "الإيرانيون يشعرون بأنهم يوجدون على الموجة الدبلوماسية، وباتت إيران تلعب الآن في ملعب الكبار".
وعبر الكاتب حيث بدا ممتعضا من تأثير هذه الابتسامة "إن سياسة الابتسامات للرئيس روحاني سارية المفعول ليس فقط تجاه الغرب، بل وأيضا تجاه الشرق الأوسط"، مضيفا أن "روحاني يحاول اليوم بابتسامته أن يطوي في النسيان حقيقة أن الإيرانيين يوجدون فعليا في مناطق النزاع، بما في ذلك في سوريا وفي العراق، بل ويشاركون مشاركة فاعلة في المعارك بين الأطراف".
وأشار الكاتب في مقالته تحت عنوان " لعبة القمار لطهران"، إلى أن الدول الغربية غير معنية بحضور إيران في
جنيف بشكل مبدئي، ولكن تحدث وزير الخارجية الأمريكي مؤخرا في الموضوع وقال "يمكن لإيران أن تساعد في حل النزاع في سوريا".
وتابع في المقال أنه و"في مفارقات الساحة الدولية، أن إيران، التي تشكل التهديد الأكبر على الاستقرار في الشرق الأوسط (...) تبدو مثل اللاعب الذي يمسك بالأوراق غير الجيدة في يده ويفكر كيف يسرق الأوراق الأفضل في المرة التالية قبل أن يوزعها مرة أخرى".
وختم قائلا: "هكذا تعمل إيران في الشرق الأوسط. تسرق وتوزع من جديد".