قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إنها تلقت شكوى من المواطن
الإماراتي محمد صقر يوسف الزعابي تفيد بأن جهاز أمن الدولة الإماراتي اختطف زوجته عائشة ابراهيم راشد الزعابي أمس الخميس (9|1) عند نقطة حدودية مع دولة عُمان على طريق حتا.
وذكرت المنظمة في بيان لها اليوم الجمعة (10|1)، أن الشكوى التي تلقتها تحدثت عن أن عائشة كانت برفقة والدها إبراهيم راشد الزعابي وابنها أحمد البالغ من العمر عامين، وقامت قوات الأمن بمصادرة كل الهواتف التي بحوزة الزوجة والوالد وطلب ضباط الأمن من والد عائشة بأخذ الطفل ومغادرة المكان، وأنه حتى هذه اللحظة لا يعرف مصير عائشة.
وأضاف محمد صقر في شكواه أن زوجته وأولاده منعوا سابقا من السفر خارج البلاد عبر مطار أبو ظبي دون إبداء الأسباب.
وعبر الزوج عن قلقه الشديد على مصير زوجته سيما أن جهاز أمن الدولة الإماراتي معروف عنه عدم مراعاتة لحقوق المواطنين واشتهاره بتعذيب المواطنين وانتهاك حقوقهم في مثل هذه الحالات.
واعتبرت المنظمة أن
اعتقال عائشة إبراهم هو اعتقال تعسفي ليس له أي سند في القانون كما أن منعها من التواصل مع محاميها أو أقاربها وعدم الإعلان عن مكان احتجازها يجعلها في عداد المختفين قسريا.
وأكدت المنظمة على حقوق المواطنين في السفر إلى خارج البلاد والعودة إليها والتنقل داخلها بحرية كاملة ودون أي قيود وفق ما جاء في المادة 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ودعت السلطات الإماراتية إلى إطلاق سراح عائشة الزعابي فورا ورفع كل القيود التي تمنع من سفرها خارج البلاد أو تنقلها داخل الدولة.