ألغى ديوان
الوقف السني العراقي الاحتفالات الجماهيرية الدينية السنوية التي تقام كل عام في الثاني عشر من ربيع الأول بمناسبة
المولد النبوي الشريف في أرجاء البلاد، وذلك بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في محافظة الأنبار الغربية.
وذكر مصدر من الديوان لوكالة الأناضول، رفض ذكر اسمه، أن "إدارة الديوان قررت إلغاء الاحتفالات الجماهيرية الدينية التي تقام في الميادين العامة وخاصة في مدينة الأعظمية بسبب تدهور الوضع الأمني في محافظة الأنبار حيث الاشتباكات المستمرة بشكل منقطع في بعض مناطق المحافظة بين قوات من الجيش العراقي وثوار العشائر من جهة وبين الجيش وعناصر من تنظيم القاعدة من جهة أخرى مما أسفر عن هجرة الآلاف من العوائل من المدن وخصوصا في الفلوجة بعد اشتداد الاشتباكات وانتقالها الى داخل المدن".
وأشار إلى أنه "لن يوجد هناك احتفالات جماهيرية ولكنها ستقتصر فقط على التواشيح والدعاء داخل الجوامع".
وكان ديوان الوقف السني يقيم كل عام احتفالات جماهيرية دينية في ميدان الإمام أبي حنيفة النعمان بمدينة الاعظمية شمالي بغداد يحضرها حشد كبير من العراقيين يتم فيها قراءة التواشيح والأناشيد الدينية التي تمدح رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وترحب بولادته.