ظهر
استطلاع جديد للرأي الأحد، أن نسبة كبيرة من البريطانيين تؤيد بقاء بلادها في الإتحاد الأوروبي، شريطة الحد من الصلاحيات التي يتمتع بها.
ووجد الإستطلاع، الذي أجرته مؤسسة (إبسوس موري) ونشرته صحيفة "هافينغتون بوست"، أن 38% من البريطانيين يريدون أن تبقى بلادهم في
الاتحاد الأوروبي وتسعى للحد من صلاحياته بدلاً من سحب عضويتها فيه.
وقال إن 57% من ناخبي حزب المحافظين البريطاني الحاكم، و 43% من ناخبي شريكه في الحكومة الائتلافية حزب الديمقراطيين الأحرار، و 41% من ناخبي حزب العمال المعارض، أيدوا بقاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي مقابل الحد من صلاحياته.
وأضاف الإستطلاع أن 29% من ناخبي حزب المحافظين، و 22% من ناخبي حزب الديمقراطيين الأحرار، و 19% من ناخبي حزب العمال، أيدوا انسحاب بلادهم من الإتحاد الأوروبي، فيما فضّل ناخبو حزب الاستقلال المعارض المناهض للاتحاد الأوروبي الانسحاب منه عبر التفاوض وبمعدل 73% من المؤيدين مقابل 19% من المعارضين.
وأشار إلى أن البريطانيين أكثر تفاؤلاً وبمعدل ثلاث مرات بشأن انتعاش
اقتصاد بلادهم خلال العام الجديد بالمقارنة مع ما كانوا عليه في العامين الماضيين، وارتفع عددهم من 9% في عام 2012 إلى 29% الآن، فيما انخفض عدد المتشائمين من 74% إلى 40% خلال الفترة نفسها.
وكان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، تعهد باجراء استفتاء حول عضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي عام 2017، إذا فاز بولاية ثانية في الانتخابات العامة المقبلة.