أكد وزير الخارجية
الإيراني محمد جواد
ظريف الأحد "إن بلاده تسعى الى إقامة أفضل العلاقات مع
السعودية، لافتاً الى أن الحل السياسي هو الحل الوحيد المتاح للأزمة السورية".
وقال ظريف خلال مؤتمر صحافي عقده فور وصوله إلى مطار بيروت مساء الأحد: "إن من الثوابت الأساسية لإيران، إقامة أفضل علاقات الأخوّة مع دول الجوار"، مؤكداً سعي بلاده إلى "إقامة أفضل العلاقات مع السعودية على صعيد العلاقات الثنائية".
واعتبر ظريف أن "الحل الوحيد المتاح للأزمة السورية هو الحل السياسي، والطريق الأفضل للحد من ظاهرة الإرهاب والتكفير في المنطقة هو إتاحة الفرصة للشعب السوري ليعبّر عن رأيه من خلال صناديق الاقتراع"، مرحّباً بـ"أية مبادرة من شأنها أن تؤدي إلى هذا الحل المنشود".
وحول مشاركة إيران في "جنيف 2"، أضاف ظريف إنه "في حال وجّهت لنا دعوة غير مشروطة مسبقاً سنشارك في هذا اللقاء، ولكننا لا نسعى للحصول على مثل هذه الدعوة".
واعتبر أن "هناك العديد من التحديات المشتركة التي تواجه كافة المنطقة، منها التكفير والإرهاب"، داعياً الى وجوب أن "نوّحد الجهود السياسية لمواجهة هذه الأمور".
ووصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الى بيروت مساء الأحد، على رأس وفد رفيع، قادماً من إيران على متن طائرة خاصة، وذلك ضمن زيارة رسمية للبنان تستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل، في سياق جولة على دول المنطقة تشمل دمشق وعمّان وبغداد.
ومن المقرر أن يلتقي ظريف خلال زيارته عدداً من المسؤولين
اللبنانيين، ويبحث معهم الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة، في ضوء ما تشهده الساحة الإقليمية من تطورات، خصوصاً الوضع في سوريا، إضافة الى العلاقات الثنائية بين إيران ولبنان.