أعلن وزير الخارجية
الإيراني محمد جواد
ظريف أن بلاده ستشارك في مؤتمر "جنيف-2" الخاص بسورية، إذا تسلمت دعوة للمشاركة، بينما قال نظيره الروسي سيرغي لافروف إنه لا يدرك لماذا توضع شروط إضافية للحضور الإيراني في المؤتمر.
وحسب وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء فإن ظريف قال في مؤتمر صحفي مشترك بعد المحادثات مع لافروف في موسكو الخميس 16 كانون الثاني/ يناير: "سنشارك إذا تسلمنا الدعوة، لكننا لن نشارك في حال عدم توجيه الدعوة إلينا".
وفي الوقت نفسه أعرب ظريف عن أمله في أن يحقق المؤتمر الدولي نتائج إيجابية تتمثل في بدء عملية التفاوض بين الأطرف السورية.
بدوره استغرب لافروف من طرح شرط إضافي لمشاركة إيران في "جنيف-2"، موضحا أن القبول بالبيان الذي صدر عن مؤتمر جنيف الأول في 30 حزيران/ يونيو عام 2012، ضروري لجميع المشاركين في المؤتمر، كما أن بيان جنيف يشكل أساس المؤتمر الجديد، معتبرا أن القبول بالدعوة إليه يعني أوتوماتيكيا القبول ببيان جنيف نفسه.
واتفق معه ظريف، مشددا على أن بلاده لن تقبل بأية ظروف خاصة، لم تفرض على المشاركين الآخرين في المؤتمر.