انتقد الكاتب
الإسرائيلي يوفال غورن الظروف اليائسة التي يعيشها طالبو
اللجوء الأفارقة في إسرائيل والظروف القاسية التي يعانونها في منشأة "حولوت".
وقال غورن في مقال له في صحيفة معاريف الإسرائيلية إن "ساعة اليقظة في حولوت هي السادسة صباحا، حين يكون الإثيوبيين والسودانيين مطالبين بالامتثال للعد الصباحي في ختام ليلة صحراوية قارصة في غرف آنية عديمة التدفئة".
وفي نهاية اليوم يبحث رجال مصلحة السجون عن الذين خرجوا من المنشأة ولم يعد إليها في وقت العد، وين لا يرجع في وقت العد يعود ليقضي شهراً في سجن سهرونيم.
ويروي غورن أن كل عشرة مهاجرين يتشاركون في حمام واحد ويفتقرون للماء الساخن إلا نادراً في ظل الأجواء الباردة ويتناولون الأرز فقط كطعام، كما أن أحد المهاجرين يرتدي "صندلاً" تلقاه عندما وصل "إسرائيل" قبل سنتين بعد أن رفضت السلطات إعطاءه حذاءً.
ويردف "مع أن سلطة الهجرة بدأت مؤخرا تفحص طلبات لجوء اريتريين وسودانيين، ولا سيما ممن يتواجدون في السجن. أما الواقع – وربما عن قصد – فإنها تضغط عليهم للتنازل ومغادرة إسرائيل".
ويتخوف الكاتب من انفجار المهاجرين بسبب ما يواجهونه من قسوة وظروف سيئة، لافتا إلى أن الاحتجاج قد ينتقل إلى مستويات عنيفة.
كما يضيف أن الشرطة لديها تخوف شديد من إمكانية استئناف طالبي اللجوء الاحتجاج.