أثارت تصريحات أدلى بها أحد الحاخاخامات الأرجنتينيين المقربين من
بابا الفاتيكان فرانسيس، حول نية الأخير فتح
الأرشيف السري الذي يحوي الوثائق المتعلقة بفترة "
الهولوكوست" المحرقة التي تمت بحق يهود أوروبا، أثارت حالة من الجدل في الفاتيكان.
وكان الحاخام أبراهام سكوركا، الأرجنتيني الذي يعد أحد الأصدقاء المقربين من بابا الفاتيكان، قد أدلى بتصريحات لصحيفة "صاندي تايمز" البريطانية، أوضح فيها أن "البابا يريد أن يفتح الأرشيف السري الذي يسلط الضوء على أعمال الكنيسة في الفترة التي حدثت فيها المحرقة، وأعمال البابا بيبوس الثاني عشر الذي كان يتولى منصب بابا الفاتيكان في تلك الفترة".
وأكد الحاخام الأرجنتيني في تصريحاته، أن البابا سيفعل ما قاله حينما كان كاردينالا، مضيفا "لأن هذا الموضوع حساس للغاية، ولابد من العمل عليه لكشف أبعاده".
وردا على ذلك الخبر الذي نشرته الجريدة ذكر، الناطق الإعلامي باسم الفاتيكان الراهب فيدريكو لومباردي، أنه لا جديد في هذا الأمر، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود نية لفتح أرشيف الفاتيكان منذ سنوات".