قال المتحدث باسم حركة
الجهاد الإسلامي: "إن قرار الولايات المتحدة القاضي بإدراج نائب الأمين العام للحركة، زياد
النخالة على قائمة الإرهاب، يعطي الضوء الأخضر والغطاء السياسي لإسرائيل "لاستهدافه هو وقيادة المقاومة".
أكدت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، أن "إدراج الولايات المتحدة لنائب أمينها العام زياد النخالة على قائمة "الشخصيات والمنظمات الإرهابية"، يعطي الضوء الأخضر، والغطاء السياسي لإسرائيل "لاستهدافه هو وقيادة المقاومة".
وقال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي، داوود
شهاب في بيان الخميس: "إن قرار الولايات المتحدة القاضي، بإدراج نائب الأمين العام للحركة زياد النخالة، على قائمة الإرهاب يعطي غطاء سياسياً وقانونياً لإسرائيل، لاستهداف رأس المقاومة الفلسطينية في جميع أماكن تواجدها".
وأوضح شهاب أن "القرار الأمريكي يأتي في سياق فرز المنطقة، والتمهيد الحقيقي لاستهداف المقاومة الفلسطينية".
وأكد على أن القرار الأمريكي يأتي في سياق "عداء الولايات المتحدة للشعوب الطامحة لنيل الحرية والكرامة".
وحمل شهاب الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن التصعيد
الإسرائيلي، بحق قيادة المقاومة الفلسطينية، مؤكدا على أن "حركته لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استهداف إسرائيل "للمجاهدين الفلسطينيين".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها الخميس، عن أنها "أدرجت النخالة ضمن قائمة "الشخصيات والمنظمات الإرهابية" لمواقفه المناهضة لإسرائيل.
وكانت الولايات المتحدة قد وضعت الأمين العام للجهاد الإسلامي، رمضان شلح على قائمة الإرهاب منذ عام 1995، بعد أن وجهت له تهمة "التآمر للقيام بأعمال إرهابية ضد إسرائيل".