حذر علماء من أن وجود الفهد بات مهددا في الغابات الاستوائية
البرازيلية على شواطئ الاطلسي، الأمر الذي يهدد وجود هذه الغابات نفسها.
ففي دراسة نشرها المركز البرازيلي للأبحاث نشرت الاثنين 27/1/2014، قال الباحثون إنه لم يتبق من
حيوانات الفهود في الغابات المشرفة على سواحل الاطلسي في البرازيل سوى 250 فهدا بالغا، أي ما يمثل "انخفاضا بنسبة 80 % خلال السنوات الخمس عشرة الاخيرة".
وبجسب الدراسة، فإن أكثر ما يثير القلق هو أن خمس الفهود المتقبية، أي حوالى 50 فهدا فقط، في عمر التكاثر.
وبما أن الفهد يقع في رأس الهرم الغذائي، فان التنوع البيئي بات مهددا على امتداد 7,4 مليون هكتار على سواحل المحيط الاطلسي.
وتعود اسباب التقلص الكبير في عدد الفهود إلى الصيد وقتل هذه الحيوانات لأبسط الاسباب، إذ أن بعض المزارعين لا يتوانون عن قتل فهد افترس شيئا من ماشيتهم.
وتعد الغابات الاطلسية أكثر الانظمة البيئية التي طاولها الدمار في البرازيل، وهي كانت تغطي في السابق 15 % من اجمالي مساحة البرازيل، أما اليوم فقد اختفى 93 % منها فلم يبق إلا 28 الف و600 كيلومتر.
وادرجت هذه الغابات على قائمة منظمة اليونسكو للتراث الطبيعي في العام 1999.