طالب الأمين العام للأمم المتحدة "بان
كي مون"، الحكومة السورية، بتنفيذ وعودها بشأن تدمير أسلحتها الكيميائية، والالتزام بالأجندة الزمنية التي تعهدت بها.
وحول تقارير تشير إلى شحن كميات قليلة من
الأسلحة الكيميائية السورية إلى خارج البلاد حتى الآن، قال "فرحان حق"، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن كي مون قلق من بطء عملية تدمير الأسلحة السورية.
وأضاف حق في مؤتمر صحفي بمدينة نيويورك الأمريكية، أن كي مون سلم تقريرا إلى مجلس الأمن الدولي حول مرحلة تسليم
النظام السوري أسلحته الكيميائية، وأنه (كي مون) أشار في التقرير أن الحكومة السورية لم تلتزم بالمواعيد الزمنية التي تم الاتفاق عليها.
وأوضح كي مون في تقريره أنهم تمكنوا من شحن كمية قليلة من الأسلحة الكيميائية السورية إلى خارج البلاد، متهما النظام السوري بعدم إحضار الأسلحة إلى ميناء اللاذقية وتسليمها إلى الطاقم الأممي المخول بشحنها خارج البلاد.
وطالب الأمين العام الحكومة السورية بتحمل مسؤولياتها والإسراع في إحضار الأسلحة الكيميائية إلى ميناء اللاذقية، وتلافي الوقت الفائت، لافتا إلى أن الفترة الذي حددها مجلس الأمن الدولي لتسليم جميع الأسلحة الكيميائية، تنتهي بعد 5 شهور.