فجر مسلحون مجهولون، السبت، أنبوباً رئيسياً لتصدير النفط الخام بمحافظة صنعاء. وفي توقيت متزامن قطع مسلحون مجهولون، السبت، طريقا رئيسيا يربط محافظة الجوف شمالي
اليمن بالمملكة العربية السعودية. من جهة أخرى أكد مصدر طبي وقوع 3 إصابات في تفريق مسيرة بالعاصمة اليمنية صنعاء تطالب بإسقاط الحكومة.
فجر مسلحون مجهولون، السبت، أنبوباً رئيسياً لتصدير النفط الخام بمحافظة صنعاء، شمالي اليمن، حسب مسؤول حكومي.
وقال مسؤول في وزارة النفط اليمنية، رفض الكشف عن هويته، إن مسلحين مجهولين فجروا، صباح السبت، أنبوباً رئيسياً لتصدير النفط الخام في منطقة حباب التابعة لمديرية خولان جنوبي صنعاء، ما أدى إلى توقف ضخ النفط في الأنبوب بشكل كامل، دون وقوع خسائر بشرية. ولم تعلن أي جهة مسؤليتها عن تفجير اليوم، حتى الساعة.
وفي توقيت متزامن قطع مسلحون مجهولون، السبت، طريقا رئيسيا يربط محافظة الجوف شمالي اليمن بالمملكة العربية السعودية، بحسب شهود عيان.
وأضاف الشهود أن "أكثر من 20 مسلحًا قاموا بقطع الطريق في مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف المحاذية لحدود المملكة العربية السعودية؛ احتجاجًا على عدم صرف مستحقات مالية خاصة بالضمان الاجتماعي من قبل السلطات المحلية في المحافظة".
وأشاروا إلى أن "المسلحين الذين ينتمون إلى مديرية خب الشعف طالبوا بصرف المستحقات المالية الخاصة بالضمان الاجتماعي للأسر في مديريتهم، بعد أن تم اعتمادها من قبل السلطات المحلية قبل نحو خمس سنوات".
وتابع شهود العيان أن "قطع الطريق أدى إلى منع مرور المسافرين والمركبات حتى ظهر اليوم".
وحتى الساعة لم تصدر السلطات الرسمية اليمنية تعليقًا حول ذلك الحادث.
من جهة أخرى قالت مصادر طبية إن "ثلاثة أشخاص أصيبوا بجراح متوسطة جراء إطلاق نار نقلوا على إثرها إلى المستشفى الجمهوري الحكومي بصنعاء".
ونظَّم عدد من المتظاهرين مسيرة دعت إليها ما تسمى بجبهة الإنقاذ الشعبية (حركة شبابية معارضة) لإسقاط حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة.
ودارت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب في شارع الزبيري، وسط صنعاء، واستخدمت القوات الأمنية العصي والغازات المسيلة للدموع وإطلاق النار في الهواء لتفريق التظاهرة ومنعها من الوصول إلى قرب منزل الرئيس هادي الواقع في شارع الستين، بحسب شهود عيان.
وتشهد صنعاء، حاليًا، مظاهرات داعية إلى تسليم مخرجات الحوار الوطني إلى حكومة كفاءات وطنية تتمكّن من تنفيذ مخرجات الحوار، متهمة الحكومة الحالية بأنها لم تحافظ على الأمن والاستقرار.