كشفت صحيفة يديعوت
الإسرائيلية، الأحد، عن لقاءات إسرائيلية عربية تمت خلال انعقاد مؤتمر ميونيخ للأمن الذي افتتح السبت 2/1/2014.
وبحسب مقال شمعون شيفر في الصحيفة فقد أرسلت إسرائيل إلى المؤتمر وفدا يشمل وزير الدفاع موشيه يعلون، ووزيرة القضاء تسيبي لفني، ومستشار الأمن القومي في ديوان رئيس الوزراء، يوسي كوهين، ورئيس الوزراء السابق ايهود باراك والمستشار الدكتور عوزي أراد وكثيرون من جماعة الاستخبارات.
وأشار شيفر إلى لقاء بين مسؤول رفيع المستوى من الجهاز الأمني الإسرائيلي وأمير من الأسرة المالكة في الأردن، طلب أن يضمن أن تحافظ إسرائيل على مصالح الأردن في كل تسوية مع الفلسطينيين.
كما وعد وزراء وأمراء من
السعودية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل فوراً بعد التوقيع على الاتفاق مع الفلسطينيين بحسب شيفر.
شيفر أكد أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري جاء إلى مؤتمر ميونيخ للأمن مع بشرى سيئة هي أن العالم سيقاطع إسرائيل إذا ما تسببت بفشل المفاوضات.
كما لفت إلى أنه إذا ما قرر الدروز البقاء تحت السيادة الإسرائيلية فإن إسرائيل ستبقي الجولان تحت سيطرتها في أي تسوية مقبلة.
وعلى صعيد الأخبار السيئة قال شيفر إن مسؤولين كبارا في الاتحاد الأوروبي وافقوا على تجميد اقتراح مقاطعة المنتجات من المستوطنات، ليُمكنوا كيري من محاولة الحصول على موافقة إسرائيل والفلسطينيين على اتفاق المبادئ غير أنه إذا اتُهم الطرف الإسرائيلي بفشل الاتصالات فسيجدد الاتحاد المقاطعة.
والأسوأ من ذلك بحسب الكاتب تصريحات مسؤولين كبار في الاتحاد الأوروبي بنقاش فرض عقوبات على إسرائيل تشبه العقوبات التي فرضها المجتمع الدولي على جنوب إفريقيا في فترة نظام الفصل العنصري.