حفلت الصحف السعودية الاثنين بباقة متنوعة من الاخبار والشؤون المحلية، إذ أبرزت صحيفة العربية بالطبعة السعودية خبر تحرك وفد سعودي للبحث عن ماكينات متطورة من أجل حياكة
كسوة الكعبة المشرفة.
وفي صحيفة عكاظ، تم الكشف عن طرق احتيال جديدة يستخدمها مهربو النفط إلى خارج السعودية، بينما أفردت صحيفة الوطن تقريرا خاصا حول تعذيب عدد من
المعتقلين السعوديين في
العراق.
وفد سعودي يجول العالم بحثا عن ماكينات لكسوة الكعبة
جاء في صحيفة العربية بالطبعة السعودية، أن وفدا سعوديا يعتزم القيام بجولة على عدد من دول العالم، الهدف منها البحث عن ماكينات لكسوة الكعبة ذات مواصفات متطورة.
وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس: " إن هذا الوفد يتكون من مندوبي الرئاسة، وستكون اليابان المحطة الأولى لهم، ومن ثم دول أخرى مثل أميركا وسويسرا وإيطاليا"، مضيفا أن الهدف من الجولة هو التوصل لأحدث الماكينات التي تواكب عجلة التطوير.
بدوره أوضح مديرعام مصنع كسوة الكعبة المشرفة، الدكتور محمد بن عبدالله باجودة، أن "هذا المصنع حظي باهتمام بالغ منذ إنشائه، وشهد نقلة تطويرية حينما أدخلت أسلوب الميكنة في التصنيع، بعد أن كان العمل يسير بشكل بدائي عبر الأنوال القديمة والنسيج اليدوي".
ولفت باجودة إلى أن "لقاء الوفد المكلف باختيار هذه الماكينات بالشيخ السديس ما هو إلا حرص منه على التوجيه لهم وقد أوصاهم أن يكونوا خير سفراء لوطنهم"، وفق ما ذكرت الصحيفة.
حيل جديدة لتهريب النفط السعودي
أما صحيفة عكاظ، فقد كشفت في نسختها الاثنين، أن مهربي النقط بالسعودية يتبعون حيلا وطرقا جديدة في محاولة منهم لتصدير تلك المشتقات إلى خارج المملكة.
وبحسب مدير عام الجمارك صالح الخليوي،أنه يجري العمل حاليا على إنهاء متطلبات تبادل بيانات السجلات التجارية، والربط مع مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية؛ وذلك لتبادل بيانات البطاقة الجمركية وحركة المركبات والشاحنات والتفاويض مع الإدارة العامة للمرور، بالإضافة لبيانات الإقرار مع وحدة التحريات المالية في وزارة الداخلية.
وأشار في الوقت ذاته إلى أنه تم الانتهاء من الربط الآلي مع وكلاء الملاحة في الموانئ البحرية ووكلاء الشحن في المطارات، والربط الآلي مع المخلصين الجمركيين والمختبرات الخاصة، كما تم الربط مع الخطوط السعودية لتبادل بيانات الإرساليات الواردة.
وقال إنه تم إنجاز الربط الآلي عن طريق برنامج «يسر» بين الجمارك السعودية ووزارة التجارة والصناعة في مجال تبادل بيانات الإعفاءات الجمركية لمدخلات الصناعة.
وبين أن الطائرات التي تصل المملكة يتم تفتيشها من قبل رجال الجمارك بعد نزول الركاب منها وقبل تسليم الطائرة للنظافة، لافتا إلى أن هنالك برنامجا لمراقبة الشاحنات من اللحظة الأولى لدخولها إلى المملكة وحتى خروجها، عن طريق الأقمار الصناعية، من خلال جهاز تتبع يتم تركيبه بالشاحنة في منفذ الدخول، مشيرا إلى أنه في حال وجود أية ملاحظة أو اشتباه في الشاحنة لدينا خيارات ومنها الاتصال بالسائق، وتبليغ نقاط الجمارك على الطرق الدولية، وعددها 27 نقطة.
وأكد على العمل في الأيام المقبلة لتغطية جميع الشاحنات التي تدخل إلى المملكة لمدة عشر سنوات مقبلة بـ 7000 جهاز تتبع، مؤكدا بأن 4000 شاحنة «ترانزيت» تدخل المملكة يوميا.
وزاد الخليوي أنه مع تشديد الجمارك لمنع دخول البضائع المقلدة والمغشوشة أصبح الكثير من الشاحنات التي تدخل «ترانزيت» وهي محملة ببضائع مغشوشة تستهدف أسواق المملكة، وقد تمكنت شاحنتا ترانزيت من تفريغ بضاعة مقلدة وهي تسير على الطريق وتم ضبطها خلال 45 دقيقة من فعلتها.
تعذيب 32 معتقلا سعوديا بـ"العراق"
من ناحيتها، ذكرت صحيفة الوطن أن المحامي حامد احمد عضو هيئة الدفاع عن عدد من المعتقلين السعوديين في العراق، تقد بشكوى ضد "قوات سوات"، وهي ميلشيـا ترتهن لأوامر رئيـس الـوزراء العراقي نوري المالكي، يتهمها فيها بتعذيب 32 معتقلا سعوديا تحتجزهم بغداد في سجن التسفيرات
ونشرت الصحيفة ذاتها نسخة الشكوى التي تقدم بها المحامي إلى رئيس الادعاء العام، وضمنها أسماء المعتقلين الذين قال إنهم تعرضوا للاعتداء والضرب المبرح.
وجاء في شكوى المحامي حامد أحمد ما نصه "سبق أن راجعـت سجن التسفيرات (الرصافة الرابعة) وأبلغني الموقوفون –كونهم من السجناء العرب- بأنهم دائما يتعرضون إلى الاعتداء والضرب المبرح من قبل قوات الطوارئ وقوات سوات، وبصورة مستمرة".
وطلب المحامـي العراقي في خطاب الشكوى، من الادعاء العام، فتح تحقيق مع من يقومون بضرب السجناء وتعذيبهم، لكـون أن هذا الفعل مخالف للقانون.
وضمـن المحامي الخطاب، قائمة بالمتضررين من عمليات الاعتداء والضرب والتعذيب التي يتعرضون لها، ومن بينـهم "حدث".