كشف الإعلامي المصري عبد الرحيم علي، المقرب من أجهزة المخابرات المصرية، أن الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، واللواء مراد موافي، رئيس المخابرات السابق، اجتمعا في "أبو ظبي" مؤخرا، واتفقا على عدم الترشح للانتخابات الرئاسية، ودعم المشير عبد الفتاح
السيسي وزير الدفاع.
ونقلت تقارير صحفية عن علي قوله -في مداخلة هاتفية لقناة خاصة محلية الثلاثاء- إن الفريق سامي
عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، ليس أقل وطنية من الفريق شفيق، مشددا على أن قرار عنان سيكون لمصلحة مصر العليا.
عنان: ترشحي أمر وارد
في المقابل، قال الفريق سامى عنان إنه لا صحة مطلقا لما تم تداوله خلال الأيام الماضية فى مختلف وسائل الإعلام من معلومات خاطئة ومغلوطة، حول حسم قرار ترشحه للرئاسة.
وأوضح عنان -فى تصريحات لجريدة "المصرى اليوم" الأربعاء- أن قرار ترشحه لانتخابات الرئاسة القادمة أمر وارد، وقيد الدراسة، وسيتم الإعلان عنه قريباً بعد فتح باب الترشح.
وكانت تقارير صحفية ذكرت أن عنان أجرى اتصالات مع عماد عبدالغفور، رئيس حزب الوطن السلفي، للتوسط بينه وبين جماعة
الإخوان المسلمين، لبحث إمكان دعمه في حال إعلان ترشحه للرئاسة، فيما قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، إنه سيقود حملة الأحزاب المدنية، لمحاولة إقناع عنان بعدم الترشح، والوقوف خلف المشير السيسي، باعتباره "رجل المرحلة"، على حد تعبيره.
ومن جانبه، قال محمد عبدالمجيد
الشرنوبي، شيخ الطريقة الشرنوبية، إن عنان يواصل اتصالاته عن طريق شقيقه اللواء حاتم عنان، نائب شيخ الطريقة العنانية الصوفية، لحث الصوفيين على دعمه، لكنهم أعلنوا موقفهم الرافض لترشحه، وأكدوا أنهم سيتوحدون خلف السيسي، وفي حال عدم ترشحه، سيعلنون تأييد اللواء مراد موافي، رئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق.
وأكد الشرنوبي أن موقفهم من عنان يعود إلى أنه السبب في وصول الإخوان للسلطة، على حد قوله، مشيرا إلى أنهم سيدعمون السيسي بمؤتمرات حاشدة خلال احتفالات الصوفية بموالد الأولياء وآل البيت، وحلقات الذكر بالمحافظات، وأنهم سيجعلون من مقارهم مراكز انتخابية لحملته!