مارست الصحف
المصرية الصادرة، السبت، 8 شباط/ فبراير 2014 دعاية سوداء بحق مؤيدي الشرعية والإخوان المسلمين، إذ وصمتهم بالإرهاب، وألصقت حوادث اعتداء على عناصر الأمن وسيارته بهم، وأكدت أن مسيراتهم جاءت محدودة، في وقت ركزت فيه على إقامة تمثال للسيسي بأحد مركز محافظة الأقصر.
وذكرت الصحف أيضا أن الرئيس المخلوع حسني
مبارك سيعود إلى قفص المحكمة اليوم، كما تحدثت عن صفقة سلاح روسية لمصر، وقرار من محافظ القاهرة بإعدام الخنازير.
ولم تخل صحيفة من الصحف من تناول مظاهرات الأمس.. وعلقت عليها "الأهرام" فصكت مصطلحات جديدة قالت فيها إن: "الإخوان يواصلون إرهاب الجمعة.. مقتل شخص بالفيوم.. وإصابة 6 في هجوم بالجيزة".
وقالت الأهرام: "برغم التحسن النسبى للأوضاع الأمنية فى أنحاء البلاد، فجر إرهابيون عبوتين ناسفتين صباح أمس أعلى كوبرى الجيزة المعدني، مما أدى إلى إصابة خمسة رجال شرطة، ومواطن".
وتابعت الأهرام: "برغم فشلها فى الحشد للأسبوع الرابع على التوالى مما سمته شهر "الشعب يكمل ثورته"، واصلت جماعة الإخوان نشاطها الإرهابى المعتاد الجمعة، واشتبكت بالمولوتوف والحجارة مع قوات الأمن والأهالى فى محافظات: القاهرة والجيزة والإسكندرية والفيوم والسويس وكفر الشيخ، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 5 والقبض على العشرات"!
وزعمت الوفد: "فشل الإخوان في تنظيم اعتصام جديد بالقاهرة". وقالت إنهم حاولوا احتلال ميدان النعام والأمن لكن "الأهالي أجبروهم على الهروب"!
وتحدثت الأهرام عن "القناص الغامض الذي يغتال أفراد الشرطة في الشرقية".. فيما نقلت جريدة "أخبار اليوم" عن وزير الداخلية قوله: "إجراءات أمنية جديدة لملاحقة الإرهابيين.. وفصل 10 ضباط شرطة ملتحين".
بينما قالت صحيفة الجمهورية: قتيلان وعشرات المصابين في مسيرات الإخوان.. إصابة ضابط و5 أفراد شرطة في تفجير عبوتين بالجيزة".. وألحقتها "الجمهورية" بتصريح وزير الأوقاف، الذي قال: "الأعمال الإرهابية دليل إفلاس أصحابها دينيا وسياسيا ومجتمعيا".
وكعادتها في اللجوء إلى العناوين الملفقة المثيرة قالت الوطن: للمرة الأولى.. الإخوان تعترف بمسؤوليتها عن الإرهاب.. "ولع" الإخوانية تتبنى تفجيرات كوبري الجيزة.. وخبراء يطالبون بتقوية الجهاز المعلوماتي لـ "الداخلية".
وقالت الجريدة: "للمرة الأولى، بعد أشهر من عمليات الإرهاب والتفجير.. اعترفت حركة "ولع" إحدى الميليشيات التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي بمسؤوليتها عن إصابة 7 من جنود وضباط الأمن المركزي بعد تفجير قنبلتبن بدائيتين أعلى كوبري الجيزة"!
وزعمت الوطن أن "الإرهابية (المقصود جماعة الإخوان) تفشل في الحشد والأمن يتصدى لمسيرات محدودة.. قتيل و6 في اشتباكات الفيوم"!
أما "المصري اليوم" فاختارت هذا العنوان: "إرهاب على كوبري الجيزة". وأشارت إلى أن "الشرقية تشيع سادس شهيد شرطة خلال أسبوع".
وكان أطرف الأخبار المتعلقة بإرهاب الإخوان ما نقلته الوفد عن "القبض على طبيبب إخواني.. بتهمة أنه كان: بحوزته كتاب لتصنيع القنابل".
إعدام الخنازير
ما زال الارتباك سيد الموقف الحكومي في التعامل مع إنفلونزا الخنازير التي كبدت مصر حتى الآن نحو ثلاثين ضحية، وعشرات المصابين.
وبينما نقلت الجمهورية عن منظمة الصحة العالمية قولها إن فيروس الإنفلونزا نشيط في مصر".. (لكنه ليس وباء)..تطرقت إلى أول حالة وفاة بطنطا بإنفلونزا الخنازير".. وتحدثت الأهرام عن سيدة "كفر الشيخ" أحدث ضحايا إنفلونزا الخنازير".
وأشارت الوفد إلى أنه برغم نفي وزارة الصحة العلاقة بين تربية الحيوانات وانتشار الفيروس، إلا أن "إعدام الخنازير يأتي بأمر من محافظ القاهرة"، على حد قولها.
وفي اليوم السابع: "اليوم السابع تبحث عن إنفلونزا الخنازير داخل مزرعة بمنشية ناصر.. وأصحاب المزرعة يتحدون الحكومة أن تثبت الإصابة".
وقالت التحرير: "إنفلونزا الخنازير تنتشر وتقتل في الإسكندرية والقليوبية والإسماعيلية ودمياط وأسوان".
مبارك في القفص
تحدثت صحف اليوم عن عودة الرئيس المخلوع حسني مبارك إلى القفص. وبدت شماتة الوفد واضحة وهي تقول: "اليوم.. مبارك داخل قفص مرسي بالزجاجي.. وشهادة بدين في محاكمة القرن".
لكن الجمهورية زعمت العكس في المقابلة.. إذ قالت: "قفص المخلوع حديدي.. والمعزول زجاجي.. المحكمة تستكمل سماع الشهود في قضية القرن اليوم".
ونقلت الوطن عن قاضي مبارك قوله للوطن: "القضاء العسكري لم يخطرنا باعتذار بدين عن الشهادة اليوم".
وفضلت الشروق أن تقول: "اليوم.. مبارك على خطى مرسي في القفص الزجاجي". وقريبا من العنوان السابق جاء العنوان التالي في التحرير: "اليوم .. مبارك في قفص مرسي بقضية قتل متظاهري 25 يناير".
وفي الشروق: "حشد ضعيف للجماعة.. و"ولع" الإخوانية تتبنى تفجير الجيزة"!
تمثال للسيسي
احتفت المصري اليوم بما ورد اليوم من قصص مهمة أبرزها أن قرية في الأقصر تبني تمثالا للسيسي،"نحبك وعلى ورقة الله".
وفي الدستور"خطيب التحرير يدعو أن تكون المليونية المقبلة احتفالا بترشح
السيسي رئيسا.
وأشارت المصري اليوم إلى بدء تسليم دفعات السلاح الروسي لمصر قبل منتصف العام.. ونسبت إلى مصادر قولها: "السعودية والإمارات أنهتا السابقة.. ومباحثات جديد مع الكويت بشأن المساعدات"!
وقالت اليوم السابع: الطائرات العسكرية تدك قواعد الإرهابيين بجنوب رفح والشيخ زويد.
وغير بعيد تحدثت الدستور عن أن "الجمعة الإرهابية فقدت القدرة على الحشد".. وأضافت الجريدة: "جماعة الإخوان تعلن البدء في مرحلة الاغتيالات السياسية بتمويل قطري.. الإرهابية (أي الإخوان) وفشلهم في الحشد".
وزعم التقرير وجود منهجية تشويه للسيسي إعلاميا في المرحلة المقبلة، وأن هناك مائة مليون دولار رصدتها المخابرات الأمريكية والقطرية والتركية لتشويه صورة السيسي".