اتهمت مؤسسة فلسطينية "متطرفين يهود" بنبش وتحطيم 15 قبرا بقرية عربية قرب مدينة الرملة (داخل إسرائيل).
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، في بيان لها مساء الأحد، إن "أياد يهودية آثمة ارتكبت أمس (السبت) جريمة بحق مقبرة قرية المزيرعة المهجرة عام 1948، قضاء مدينة الرملة، وحطمت 15 قبرًا فيها بشكل كامل، بعد نبشها وتخريبها وتحطيم شواهدها".
وحملت المؤسسة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه "الجريمة"، معتبرة أنها تأتي ضمن مسلسل "إجرامي منظم تقوم به جماعات يهودية متطرفة بحق المقدسات الإسلامية في طول البلاد وعرضها".
ولفتت مؤسسة الأقصى إلى أنها ستقوم بواجبها تجاه هذه "الجريمة"، وستتخذ الإجراءات اللازمة لإعادة قدسية القبور والمقبرة والتوجه للجهات المعنية لإطلاعها على حجم الأذى الذي لحق بالمقبرة.
يُذكر أنّ مقبرة قرية المزيرعة تعرضت لعدة انتهاكات سابقة من ضمنها محاولة اقتطاع جزء منها، وكذلك استعمالها ممرا لمسارات الدراجات النارية الرباعية، فيما تقوم "مؤسسة الأقصى" برعاية المقبرة ضمن مشروع الصيانة الدوري السنوي.