قررت الحكومة
السويدية تغطية
تكاليف مشاركة وفد
المعارضة السورية في مفاوضات "جنيف 2" في جولتها الثانية التي انطلقت الاثنين 10 شباط/ فبراير لحل الأزمة السورية، بعد فشل الجولة الأولى من المفاوضات التي استغرقت أكثر من أسبوع، دون إحراز أي تقدم ملموس في الملفات السياسية أو الإنسانية.
وأوضحت وزيرة المساعدات الخارجية السويدية هيليفي إينغستروم -في تصريحات نقلتها الإذاعة السويدية- الأربعاء أن "الحكومة السويدية قررت تقديم دعم مالي قيمته 155 ألف دولار للمعارضة السورية؛ لتغطية تكاليف المشاركة في مباحثات السلام في جنيف"، مشيرة إلى أن المبلغ "سيغطي تكاليف السفر والإقامة والحماية لوفد المعارضة".
وأوضحت أن "المعارضة تفتقر إلى المال الذي يساعد ممثليها على مواصلة التفاوض في جنيف"، الأمر الذي "حمل السويد على المساعدة كما فعلت الولايات المتحدة وبريطانيا"، حيث سيتم ايداع أموال المساعدات في حساب خاص في سويسرا خاضع للمراقبة، فيما يتعلق بكيفية الإنفاق.
وكانت الجولة الثانية من مفاوضات مؤتمر "جنيف 2" بدأت الاثنين الماضي؛ لوضع خارطة طريق لإحلال السلام في سوريا، لكن المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أعلن أنها "لا تحرز الكثير من التقدم"، وناشد جميع الأطراف بـ"مساعدة سوريا للخروج من الكابوس الذي يعيشه شعبها منذ نحو ثلاث سنوات".