دعا
المجلس الإسلامي البريطاني، الأربعاء، المسلمين البريطانيين إلى دعم المتضررين من أسوأ كارثة
فيضانات تشهدها البلاد منذ سنوات عديدة.
وناشد المجلس جميع المنظمات التابعة له، بما فيها المساجد وجمعيات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية، إلى "بذل كل ما في وسعها لمساعدة ضحايا الفيضانات في ساعة الحاجة هذه".
وقال، فاروق مراد، الأمين العام للمجلس الإسلامي البريطاني، إن "الجمعيات الخيرية التابعة للمجلس هي واحدة من بين أفضل الهيئات في التعامل مع حالات الطوارئ وأعمال الإغاثة وتتمع بخبرة واسعة، ونحن نعلم أن بعضها أخذ المبادرة بالفعل ونثني عليها لذلك".
وأضاف "علينا، كمسلمين، أن نقف متضامنين وندعم الجهات التي تعمل حالياً على منع وقوع المزيد من الأضرار الناجمة عن الفيضانات، بما في ذلك الوكالات الوطنية والمتطوعين والناس الساعية إلى إعادة حياتهم إلى مسارها الطبيعي بعد الفيضانات".
وحثّ مراد أئمة المساجد والجاليات المسلمة على "إقامة صلوات خاصة من أجل حماية
بريطانيا وسلامتها".
وتشهد بريطانيا منذ الشهر الماضي هطولات مطرية غير مسبوقة تسببت في وقوع فيضانات ضمن مناطق واسعة من البلاد تسبّبت في تشريد الكثير من الناس، وألحقت أضراراً جسيمة بالمنازل والأراضي الزراعية.