"حرية" تولد بـ "الكلابشات".. وتثير عاصفة من التعليقات
القاهرة - الأناضول14-Feb-1403:00 PM
0
شارك
صور مسربة للفتاة دهب بعد ولادتها والقيود في يديها - فيس بوك
تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لسيدة حديثة العهد بوضع وليدها في المستشفى، الغريب في الصورة المتداولة والتي سببت موجة من الغضب والاستنكار الشديد بين النشطاء أن السيدة كانت مقيدة بقيد حديدي إلى الفراش الذي ترقد عليه فاقدة الوعي من تأثير المخدر
واستنكر النشطاء بشدة لتقييد السيدة دهب حامد عبد العال والتي لم تفق بعد من آثار وضعها لوليدها والذي لم تره أمه بعد ولا يعرف والده عنه شيئا.
فقالت هبة دياب " هو فيه كده !! مرعوبين من واحده ف العمليات بتولد ومكلبشنها ! إن شاءالله حريه تبقى وش الخير وتجيبلك الحريه ياحره"
وقالت حنان حامد " دا لو قطه وبتولد هنرحمها من لايرحم لايرحم"
وعلق الناشط هيثم أبو خليل " هل وكيل النيابة الذي قام بسؤالها أثناء عرضها عليه أمس عن موعد الولادة فقالت له أنها ستلد غداً قيصرياً فقال لها بالسلامة وأعطاها 15 تجديد هل هذا من بني البشر ..؟ هل هذا يملك ضمير وحس إنساني لماذا لم يخلي سبيلها حتي ولو بكفالة لو كانت هناك أصلاً قضية ..؟ "
وأضاف "الداخلية القذرة كيف تكلبش سيدة 18 عام فقط علي مشارف الولادة بالكلابشات في سرير المستشفي ..؟ هل ستقوم بالجري والهروب من المستشفي ..؟ وكيف تم إعتقالها وهي في بدايات الشهر التاسع هل كانت ترمي مولوتوف أم متفجرات علي الشرطة ..؟"
وأردف " لوكيل النيابة الذي جدد لها وأعطاها 15 يوم أقول له : أنت ملعون في كل دين وفي زمان ومكان .. لانريد دعواتك لها بالسلامة كنا نريد العدل بدل الحرص علي منصبك والخوف من غضب من أعطوك الأوامر الظالمة بالتجديد ..إنه الحرص الذي أذلك وسيجعلك تلبس ليس أسود لكن تلبس نار ... حيث لا أوامر إلا من الله العدل الحق، أما الضابط أو العسكري الذي كلبش سيدة علي وشك الولادة فأنتم تجردتم من أي إنسانية لديكم وأصبحتم كالكلاب السعرانة .. حتي أن اللكاب لديها وفاء وفيها خير من بني جلدتها من بني الكلاب بل وبني البشر .. تعجز الكلمات علي توصيف ما حدث .. ولكن التاريخ يسجل والله فوق الجميع يسجل .. وسيذكر التاريخ أن السيسي وعصابته الإنقلابية أعتقلوا النساء الحوامل وأن الأطفال ولدوا وأمهاتهن مقيدات بالكلابشات في زمن العهر في زمن حكم العسكر ! "
وبدأت قصة دهب، في شارع الساحل فى اليوم الأول من الاستفتاء حيث كانت هناك وقفة منددة بدستور لجنة الخمسين من جانب أنصار الرئيس محمد مرسى، وفجأة جاءت سيارات الأمن وبدأ الجميع بالجري مع انتشار قوات الأمن والتعدي على المتظاهرين بالخرطوش. حاولت دهب الجري ولكنها لم تستطع بسبب حملها في شهورها الأخيرة فتم اعتقالها مع جارتها التي صاحبتها الى الطبيب واخذت الى سيارة الشرطة مع بقية المعتقلات.
ولم يعلم أشرف سيد عنتر شيئا عن زوجته إلا عندما تأخرت في الخارج فاتصل هاتفيا بها ووجدها تصرخ في الهاتف وكان شخصا يضربها فسأل في جميع أقسام الشرطة حتى علم أن زوجته معتقلة في قسم الساحل. وعند زيارته لها وجدها متعبة جدا وفي حالة إعياء شديد،وأخبرته أنهن يتعرضن لسوء معاملة شديد وضرب وإهانة بداخل القسم.
وبحسب أشرف، فإن زوجته دهب حامد عبد العال تم إلقاء القبض عليها خلال المظاهرات التي دعا لها التحالف الداعم للرئيس المنتخب محمد مرسي يومي الاستفتاء على الدستور في منتصف الشهر الماضي.
وأضاف أن "حرية هو اسم المولودة التي وضعتها زوجتي داخل محبسها الذي وضعت فيه دفاعا عن حرية هذا الوطن".
وتابع عنتر "ومع آلام الوضع وتحت وطأة وضع "الكلابشات" وهي القيود التي توضع في يد المتهم لمنع هروبه في يدها، خرجت حرية لتكون ضوء ينير لنا الطريق وبداية لحرية ستنعم بها مصر كلها قريبا".
وبعد يومين تم التحقيق معها في السجن وصدر قرار بحبسها الاحتياطي لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق بعد اتهامها في المشاركة في التظاهر وتعطيل الدستور وإثارة الشغب ونقلت إلى قسم شرطة الأميرية في نفس اليوم. وأثناء اعتقال دهب ساءت حالتها الصحية بشدة فتم نقلها من قسم الأميرية إلى المستشفى وعادت ومعها محلول معلق بيدها مرة أخرى إلى القسم
و تم تجديد الاعتقال لدهب ثلاثة مرات كان آخرها أول أمس حيث استجوبها وكيل النيابة وقال لها متى ستلدين فقالت غدا، فرد قائلا بالسلامة وأصدر لها أمرا بتجديد الحبس 15 يوم أخرى على ذمة التحقيق
وفي الخميس 13 فبراير 2013 ولدت دهب في مستشفى الزيتون طفلة أسمتها حرية، وأخبرت قوات الأمن أشرف أن زوجته ستعود غدا إلى قسم الأميرة مرة أخرى
وكانت دهب قد تم إعتقالها يوم 14/1/2014 أثناء ذهابها إلى الطبيب لمتابعة حالتها الصحية ومعرفة موعد الولادة الخاص بها حيث أنها كانت حاملا فى شهرها التاسع.
من جانبها، تقدمت منظمة "هيومان رايتس مونتيور" الحقوقية الدولية، بـ"شكوى إلى الفريق العامل المعنى بالاعتقال التعسفي والمقرر الخاص بالتعذيب والمقرر الخاص بالعنف ضد المرأة بالأمم المتحدة، تطالب فيه بالتدخل العاجل لدى السلطات المصرية للإفراج الفوري عن دهب وابنتها وإعطائها ومولودها الرعاية الطبية اللازمة نظرا لتدهور حالتها الصحية نتيجة لوضعها رهن الاعتقال التعسفي فى ظروف سجن قاسيه بقسم شرطة الأميرية، شمال القاهرة.
وناشدت المؤسسة التي تتخذ من لندن مقرا لها: "السلطات المصرية بالالتزام بتعهداتها الدولية والالتزام بالقوانين الدولية الخاصة بمعاملة المساجين واتفاقية مناهضة التعذيب".
فيما كانت "دهب" ابنة الـ 19 عاما، تعاني آلام الحمل الأخيرة، صدر قرار من النيابة المصرية بتجديد حبسها، لتستقبل مولودتها الأولى التي اختارت لها اسم "حرية" مساء الخميس، وهو ما أثار انتقادات لمنظمات دولية طالبت بإطلاق سراحها نظرا لتدهور صحتها، في الوقت الذي قال مصدر أمني إن بلاده تراعي حقوق الإنسان.
وبحسب أشرف سيد عنتر، فإن زوجته دهب حامد عبد العال تم إلقاء القبض عليها خلال المظاهرات التي دعا لها التحالف الداعم للرئيس المنتخب محمد مرسي يومي الاستفتاء على الدستور في منتصف الشهر الماضي.
وأضاف أن "حرية هو اسم المولودة التي وضعتها زوجتي داخل محبسها الذي وضعت فيه دفاعا عن حرية هذا الوطن".
وتابع عنتر "ومع آلام الوضع وتحت وطأة وضع "الكلابشات" وهي القيود التي توضع في يد المتهم لمنع هروبه في يدها، خرجت حرية لتكون ضوء ينير لنا الطريق وبداية لحرية ستنعم بها مصر كلها قريبا".
وأوضح أن زوجته تم القاء القبض عليها مع أخريات في 14 كانون الثاني/ يناير الماضي، من مسيرة انطلقت من منطقة شبرا، شمالي القاهرة، وتم احتجازها بأحد مراكز الشرطة، "قبل أن ينقلوها للمستشفى مرة لتدهور حالتها الصحية، وثانية لتوقيع الكشف الطبي عليها وثالثة لتضع مولودتها".
وذكر عنتر "اعتقلوا زوجتي وكانت وقتها في بداية الشهر السابع لحملها، وهو الأمر الذي لم يمنع وكيل النيابة أن يصدر لها حبس لمدة 15 يوما، ويجدده مرتين، بعد أن وجه لها تهم المشاركة في التظاهر وتعطيل الدستور وإثارة الشغب".
وفي المستشفى، روى عنتر أن زوجته دهب لم تفارق قيودها، حتى أنها عقب الولادة وفي مرحلة الغيبوبة والمخدر وضعوا يدها في القيود، "لتحضن ابنتها لأول مرة بيد واحدة لأن يدها الثانية في القيد"، بحد قوله.
من جانبها، تقدمت منظمة "هيومان رايتس مونتيور" الحقوقية الدولية، بـ"شكوى إلى الفريق العامل المعنى بالاعتقال التعسفي والمقرر الخاص بالتعذيب والمقرر الخاص بالعنف ضد المرأة بالأمم المتحدة، تطالب فيه بالتدخل العاجل لدى السلطات المصرية للإفراج الفوري عن دهب وابنتها وإعطائها ومولودها الرعاية الطبية اللازمة نظرا لتدهور حالتها الصحية نتيجة لوضعها رهن الاعتقال التعسفي فى ظروف سجن قاسيه بقسم شرطة الأميرية، شمال القاهرة.
وناشدت المؤسسة التي تتخذ من لندن مقرا لها: "السلطات المصرية بالالتزام بتعهداتها الدولية والالتزام بالقوانين الدولية الخاصة بمعاملة المساجين واتفاقية مناهضة التعذيب".