كشفت مصادر حقوقية النقاب عن أن أسرى فلسطينيين في معتقل "ريمون" الإسرائيلي اضطروا لإجراء عملية جراحية لزميلهم الأسير رامي سمير حسان، الذي كان يعاني من آلام شديدة، بواسطة "شفرات حلاقة"، بعد رفض سلطات الاحتلال تقديم العناية الطبية له.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني بأن أبرز الانتهاكات بحق
الأسرى المرضى هي الإهمال الصحي المتكرر والمماطلة بتقديم العلاج للمحتاجين له أو عدم إجراء العمليات الجراحية للأسرى المرضى إلا بعد قيام زملاء الأسير المريض بأشكال من الأساليب الاحتجاجية.
وأضاف كذلك عدم وجود أطباء مختصين لتشخيص الأمراض وعدم وجود أطباء مختصين داخل السجن كأطباء العيون والأسنان والأنف والأذن والحنجرة.
وأشار إلى وجود عدد من الأسرى من ذوي الاحتياجات الخاصة، والمصابين الذي يعانون من فقدان لبعض أطرافهم ويحتاجون إلى أطراف صناعية وهو أمر غير متوفر في سجون الاحتلال.
وذكر نادي الأسير إلى أن من أبشع الممارسات بحقهم هو تكبيل المريض وهو يعاني أثناء نقله إلى المستشفى، حيث يتم نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات وهم مكبلو الأيدي والأرجل في سيارات شحن عديمة التهوية.
وفي آخر إحصائيات وزارة الأسرى والمحررين، وصل عدد الأسرى داخل السجون إلى 4996 أسيرا من ضمنهم 145 أسيرا إداريا و6 أسيرات و159 طفلا يعانون أسوء أنواع التعذيب النفسي والجسدي داخل السجون، تؤدي حتماً لإضعاف أجساد الكثيرين منهم، وعدد الأسرى المصابين إلى 1400 أسير مريض.