أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس
مادورو مساء الأحد أنه أمر بـ"طرد ثلاثة موظفين قنصليين للولايات المتحدة"، متهما إياهم بلقاء طلاب من المتظاهرين المعارضين للحكومة.
وقال مادورو في حديث تلفزيوني: "إن المسؤولين الأميركيين -الذين لم يذكر أسماءهم- كانوا يتسللون إلى الجامعات تحت ستار عملهم القنصلي؛ ويلتقون الطلبة المشاركين في الاحتجاجات ضد الحكومة. وأشار مادورو إلى أن هؤلاء المسؤولين وُضِعوا تحت المراقبة منذ ثلاثة أشهر".
وتشهد
فنزويلا منذ أسبوعين تظاهرات طلابية تطورت إحداها الأربعاء إلى مواجهات عنيفة أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى وأكثر من 60 جريحا.
ويتعرض مادورو للانتقادات بسبب السياسات التي ينتهجها؛ وارتفاع نسب التضخم؛ وتزايد العنف في البلاد.
وفي وقت سابق، اتهمت الحكومة الفنزويلية الولايات المتحدة بمحاولة "دعم وإضفاء مشروعية لمحاولات زعزعة الديموقراطية الفنزويلية"، وذلك ردا على وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي دان السبت "العنف العبثي" الممارس بحق المتظاهرين.
ونهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، أمر مادورو أيضا بطرد ثلاثة دبلوماسيين أميركيين بينهم القائمة بالأعمال في السفارة الأميركية كيلي كيدرلينغ المتهمة بدورها بالتآمر مع المتظاهرين.