يحتضن ملعب الاتحاد بمدينة مانشستر، الثلاثاء، مباراة قوية بين فريقي
مانشستر سيتي الإنجليزي وبرشلونة الإسباني في ذهاب الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويسعى لاعبو مانشستر سيتي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحهم، ومحاولة تحقيق الفوز على الفريق الكاتالوني بأكبر عدد من الأهداف حتى تكون مهمته سهلة في لقاء الإياب الذي سيقام في 12 مارس/ آذار المقبل.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يحاول فيه
برشلونة تحقيق المفاجأة، والتقدم خطوات للأمام في
البطولة القارية.
ومن المرتقب أن يعتمد الأرجنتيني جيراردو مارتينو المدير الفني لنادي برشلونة على الأرجنتيني ليونيل ميسي، والإسباني بيدرو رودرجيز، بجانب البرازيلي نيمار دا سيلفا.
ويعاني مانشستر سيتي من غياب البرازيلي فيرناندينيو للإصابة التي تعرض لها مؤخرا، الأمر الذي سيجعل المدرب التشيلي مانويل بليجريني المدير الفني للفريق الكروي لإعادة ترتيب أوراقه من جديد.
وسيعود أحد الثنائي جيمس ميلنر أو جاك رودويل لقائمة الفريق في خط وسط الفريق، بجانب إمكانية مشاركة خافي غارسيا، وسمير نصري بعد شفائهما من الإصابة التي تعرضا لها مؤخرا.
ومن ناحية أخرى، يدرك باير ليفركوزن الألماني أن نتائجه الضعيفة في الفترة الأخيرة على المستوى المحلي لن تمنعه من مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي بقوة، في لقاء يبحث خلاله كلا الفريقين عن الفوز.
ويعتمد باريس سان جيرمان تحت قيادة مدربه الفرنسي لوران بلان على مجموعة من العناصر ذات الخبرة ضمن صفوفه في مقدمتهم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي يعتبر أحد الأوراق الهجومية ذات التأثير الفعال على مرمى أي منافس.
كما يضم سان جيرمان ضمن صفوفه الأورغوياني أدينسون كافاني، والفرنسي جيريمي مينيز، والإيطالي تياغو موتا وغيرهم من الأوراق الرابحة في صفوف فريق العاصمة.