صحافة عربية

آسيويون يزرعون القات في شوارع جدة

الصحف السعودية - صحف سعودية الاربعاء
الصحف السعودية - صحف سعودية الاربعاء
ظهر جليا اهتمام الصحف السعودية الصادرة الاربعاء بالأخبار والشؤون المحلية، حيث أبرزت صحيفة عكاظ خبر اكتشاف زراعة القات في إحدى شوارع جدة من قبل عدد من المقيميين الآسيويين، بينما سلطت صحيفة العربية بالطبعة السعودية، خبرا تداوله المواطنون في مدينة جدة حول جرادة عملاقة انتشرت صورة ومقطع فيديو لهاتقف على حائط إحدى المباني بالمدينة.

 أما صحيفة اليوم فقد نشرت على صفحاتها قيام عدد من الغواصين بانتشال اعمالا سحرية من أعماق بحر جدة حيث سيتم انتشالها بدراية وتسليمها للجهات المختصة، التي تتولى القراءة عليها وفكها وتخليص الأبرياء من شرها.

آسيويون يزرعون القات في شوارع جدة

تحت هذا العنوان، جاء في صحيفة عكاظ أن الحس الأمني لدى مواطنين أحدهما كابتن طيار بالخطوط السعودية والآخر أستاذ جامعي في جامعة الملك عبدالعزيز، كشف عن سر الاهتمام الكبير الذي تحظى به شجرة في أحد الشوارع الداخلية بحي النعيم في محافظة جدة.

 وروت الصحيفة كيفية اكتشاف شجرة القات، حيث كان الكابتن طيار يمارس رياضة المشي كعادته على حدود الحي وأثناء جولته لفت نظره وجود «شجرة» تختلف عن الاشجار والأزهار المعروفة التي تتم زراعتها من قبل الأمانة داخل أحواض التشجير على أرصفة الشوارع، بينما تظهر عليها علامات العناية والاهتمام، إضافة الى وجود عدد من جوالين المياه بالقرب منها، وهو ما أثار شكوكه وحرك فضوله لمعرفة سر هذا الاهتمام، ونظرا لارتباطه بعمله وكثرة أسفاره لم يجد وقتا كافيا لمعرفة حقيقة الشجرة فأسند المهمة الى أحد اصدقائه وهو أستاذ جامعي حفزه الحس الأمني لتتبع الأمر من خلال البحث في «جوجل» وبعد عدة محاولات وصل إلى أنواع مشابهة للشجرة وهي من فصيلة «القات».

 وبينت الصحيفة أن الأكاديمي لم يتردد في إبلاغ ادارة مكافحة المخدرات كونها الجهة المختصة في مكافحة القات، لتكلف على الفور أحد منسوبيها الذي وقف على الشجرة وأخذ عينة من أوراقها لتحليلها في مركز السموم بهدف التأكد من نوعها، وجاءت نتائج التحليل كما توقع الأكاديمي بأن الشجرة المريبة هي أحد أنواع شجرة «القات» لتبدأ بعد ذلك جهة الاختصاص في إخضاع الشجرة للمتابعة.

 ووفقا للصحيفة ذاتها، ومن خلال مراقبة مرتادي الشارع أشارت أصابع الاتهام إلى 3 أشخاص من جنسيات آسيوية يتناوبون على العناية بالشجرة بشكل دوري، فتم ضبطهم ولاتزال التحقيقات جارية معهم.

 جرادة عملاقة تثير الهلع بين المواطنين

 وأبرزت صحيفة العربية بالطبعة السعودية، خبرا تداوله المواطنون في مدينة جدة حول جرادة عملاقة انتشرت صورة ومقطع فيديو لهاتقف على حائط مبنى في حي البلد في جدة فيما يظهر أن آخرين كانوا يقومون بالتصوير وكأنهم يشاهدون كائناً مرعباً أرادوا التقاط صورة له قبل بثها لأصدقائهم والعالم.

 وذكرت الصحيفة، أن مرت ليلة كاملة من الهلع على من استقبل المقطع أو شاهد الصورة دون أن يكون هناك تأكيد أو نفي من جهات محلية وهو ما فتح باباً واسعاً لعشرات الحكايا عن الجرادة الضخمة التي هاجمت جدة في المساء وصورها زائر لحي البلد.

 وأشارت الصحيفة إلى انه كان من بين القصص التي راجت حول الجرادة العملاقة أنها سبق وأن زارت جدة قبل أربعين عاماً فيما قالت قصة أخرى أنها جرادة ضخمة تسمى أم الجراد الإفريقي وحلت زائرة للمدينة الساحلية قبل أن يتبين أن الجرادة برمتها كانت عبارة عن مجسم معلقة على مبنى كنوع من الدعاية لصاحب إحدى المحال في حي البلد.

 ويبدو أن الشائعة التي ضربت هواتف السعوديين ليل أمس محملة بمقطع فيديو وصور للجرادة اعتمدت على صورة ليلية للجرادة وهو ما عزز من قيمة الخبر الذي انطلق من الـ"واتساب" قبل أن يضرب خلال ساعات شبكات التواصل الاجتماعي ليتبين لاحقاً بعد ساعات من القصص والتحليل للجرادة أنها كانت مجرد مجسم حين تم تصويرها مرة أخرى وفي نفس المكان لكن بعد ظهور الشمس، كما جاء في الصحيفة ذاتها.

 غواصون ينتشلون "أعمالا سحرية" من أعماق البحر
أ
ما في صحيفة اليوم، فقد سلطت الضوء على خبر مثير وطريف، حيث بينت الصحيفة أن
عددا من الغواصين في جدة سيقوم الخميس المقبل بمهمة التخلص من الاعمال السحرية القابعة في قاع البحر، التي تكون معلقة في بعض الملابس أو الأحذية أو الحقائب، حيث سيتم انتشالها بدراية وتسليمها للجهات المختصة، التي تتولى القراءة عليها وفكها وتخليص الأبرياء من شرها، في أول حملة من نوعها لتنظيف اعماق البحر تحت شعار «بيئة بلا نفايات» .

 وبحسب الصحيفة، ستقام المهمة حول الجسور الثلاثة على البحر أمام فندق «هيلتون» على الكورنيش بمشاركة حوالي  100 غواص يساهمون في عدد من المهام الهادفة لإعادة تأهيل نمو المرجان الذي يعتمد عليه أكثر من 80% من المخلوقات المائية.
 
ويتضمن البرنامج تنظيف الموقع من أسلاك وخيوط الصيد المتراكمة، والتي تشبه السجاد الذي اصبح يغطي المرجان، متسببا في القضاء على معظم حياة الكائنات الطبيعية،  في اماكن معتادة لكثير من الأسماك والقشريات .

 ويساهم 150 طالبا من مختلف الفئات العمرية في البرنامج  في اطار حملة بيئية واسعة تستهدف تنظيف اعماق البحر، برعاية الشركات الوطنية ضمن اعمالها  في مجال المسؤولية الاجتماعية،  سعيا الى حماية البيئة والحفاظ على الاحياء المائية في البحر وخاصة الشعاب المرجانية.
 
ويستهدف البرنامج مواقع الغطس وأماكن انتشار الشعب المرجانية في كورنيش جدة برفع المخلفات من بينها مخلفات أنشطة بحرية وأدوات الصيادين أو ما يسمى الجلب أو الأسلاك،  حيث يتوقع رفع 100 كيلو متر من هذه الاسلاك المستخدمة في الصيد .
التعليقات (0)