ذكرت صحيفة "معاريف"
الإسرائيلية، الاثنين، أن ضابطا إسرائيليا صادق على إطلاق النار على
فلسطينيين حظي بترقية مميزة، إذ أصبح قائدا للواء ما يسمى "السامرة" شمال الضفة الغربية.
وقالت "معاريف" إنه بعد عقد من الحدث الذي أطلقت فيه الرصاص الحي على متظاهرين فلسطينيين ويساريين قرب جدار الفصل العنصري، سيعين في الصيف القادم القائد للقوة في ذاك الحدث، العقيد شاي كلبر، قائدا للواء "السامرة"، وسيعود إلى القطاع الذي وقع فيه الحدث.
وكان كلبر، الذي شغل في تلك الفترة منصب قائد سرية الهندسة في كتيبة الدورية في لواء غولاني، قدم إلى المحاكمة الانضباطية بعد الحدث، ولكن النائب العسكري الرئيس قرر ألا ترفع ضده شكوى جنائية، وأتاح استمرار ترفيعه في الجيش الإسرائيلي.
وكانت الحادثة وقعت ظهر الجمعة، في 26 كانون الأول/ ديسمبر 2003، عندما بدأ يصل إلى منطقة الجدار قرب "الكنا" عشرات الناشطين، وبدأوا يرشقون الحجارة نحو الجنود في المكان. فأطلق أحد الجنود الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين، بعد أن حصل على المصادقة لذلك.
وأصيب حينها الناشط اليساري غيل نعماتي، الذي نقل إلى المستشفى مع مواطنة أمريكية أصيبت هي الأخرى.
واليوم يعود كلبر قائدا للواء في تلك المنطقة.