فجر مسلحون مجهولون ليل الثلاثاء الاربعاء، خط
الغاز الطبيعي
المصري للاردن، جنوب مدينة العريش في شمال سيناء المضطربة، في رابع
تفجير منذ بداية العام، ذلك حسبما أفادت مصادر أمنية وشهود عيان.
وقالت المصادر الأمنية إن مسلحين فجروا ليل الثلاثاء الاربعاء، خط الغاز المصري المؤدي للأردن ولمنطقة الصناعات الثقيلة في وسط سيناء، ذلك في منطقة لحفن جنوب مدينة العريش في شمال سيناء.
وأفصح شهود العيان أنهم شاهدوا ثمانية مسلحين، يستقلون سيارتي دفع رباعي يغادرون المنطقة عقب التفجير.
ولم تفصح المصادر الأمنية حتى اللحظة، إذا ما كان هناك ضحايا جراء التفجير.
وقال شهود العيان إن ألسنة اللهب تصاعدت لأمتار في السماء، فيما هرعت سيارات الاسعاف والمطافيء لموقع التفجير.
ومنذ بداية العام الحالي، تعرضت خطوط الغاز في سيناء لهجمات المسلحين ثلاث مرات اخرى.
وقبل اسبوعين، فجر مسلحون مجهولون خط الغاز الطبيعي المصري للأردن، في منطقة المقتضبة جنوب مدينة العريش في شمال سيناء.
وجرى تفجير اجزاء مختلفة من خط الغاز الطبيعي، المؤدي لمنطقة الصناعات الثقيلة في وسط سيناء في 17 كانون الثاني/يناير و31 كانون الاول/ديسمبر الفائت، وهو خط محلي وليس مخصص للتصدير.
وتعرضت خطوط الغاز المصري في سيناء، لهجمات عدة منذ اندلاع الثورة الشعبية ضد بالرئيس المصري الاسبق حسني مبارك مطلع العام 2011.
وتم تعليق صادرات الغاز المصري إلى إسرائيل والأردن، بعد ازدياد الهجمات على خطوط الأنابيب في سيناء.
ومنذ الإطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي، في الثالث من تموز/يوليو الفائت، تصاعدت عمليات المسلحين من الاسلاميين المتشددين في سيناء، بشكل عنيف مستهدفة المقار والحواجز الأمنية للجيش والشرطة.
وعلى الأثر، دفع الجيش المصري بالمزيد من جنوده وآلياته إلى سيناء، لمواجهة الهجمات التي تواصلت بشكل شبه يومي.
ومنذ ذلك الحين، قتل أكثر من 100 من أفراد الأمن من الشرطة والجيش في تلك الهجمات.