كشف دبلوماسيون في نيويورك لعلي بردى في صحيفة النهار اللبنانية أن
السعودية ودولاً أخرى تمنت على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تعيين بديل من الدبلوماسي الجزائري الأخضر
الإبراهيمي لمهمة الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في سورية.
وأوضح دبلوماسي عربي للصحيفة أن هذا "التمني" لم يرد قط في مراسلات رسمية مع الأمانة العامة للأمم المتحدة، بل في محادثات شفهية أجريت قبل أسابيع قليلة بين المندوبين الدائمين لدول في الخليج العربي، في مقدمها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وبان كي - مون الذي "لم يقطع أي تعهد في هذا الشأن".
ولاحظ دبلوماسي دولي إن "العلاقة شبه المقطوعة بين الإبراهيمي وأمين عام الجامعة العربية نبيل العربي".
وتنقل الصحيفة عن مصدر وثيق الصلة بملف محادثات مؤتمر جنيف الثاني، أن الإبراهيمي رفض حتى الآن تعيين بديل من نائب الممثل الخاص ناصر القدوة، معتبراً أن "لا حاجة إلى ذلك"، ومقترحاً أن يضطلع بهذا مدير مكتبه في دمشق مختار لماني.
وأكد دبلوماسي غربي للصحيفة أن "الوقت الآن غير مناسب للتخلي عن خدمات الإبراهيمي"، معتبراً أنه "على نقيض ذلك، ينبغي أن يرى أعضاء مجلس الأمن الصيغة الفضلى لدعم مهمة الإبراهيمي للانتقال إلى المرحلة الجديدة من محادثات جنيف". وحذر من أن "الحديث الآن عن التخلي عن الإبراهيمي سيعني تلبيسه فشل النظام السوري في الانخراط في العملية السياسية. هذا غير وارد الآن".
وأوضح دبلوماسي عربي آخر للصحيفة كيف يتصرف الإبراهيمي "بناء على معطيات، يفيد أولها أن الولايات المتحدة وروسيا هما اللاعبان الرئيسيان اللذان ينبغي الاعتماد عليهما لحل الأزمة السورية. وهو يعتقد ثانياً أن جامعة الدول العربية تحولت جزءاً من المشكلة". وأضاف أن الإبراهيمي "يعمل ثالثاً من أجل تحقيق انجاز لشخصه وليس لأي جهة أخرى".
اجتثاث مقرب من المالكي من الترشح للانتخابات
تسلط صحيفة المدى
العراقية الضوء على قرار المفوضية العليا للانتخابات في بغداد باستبعاد المسؤول الكبير في هيئة النزاهة صباح الساعدي من الترشح للانتخابات وكذلك النائب سامي العسكري المستشار المقرب من نوري المالكي.
وتنقل الصحيفة عن الناطق الرسمي باسم المفوضية صفاء الموسوي قوله إن "المفوضية قررت استبعاد كل من النواب سامي العسكري وصباح الساعدي وعمار الشبلي وعالية نصيف من الترشيح للانتخابات البرلمانية المقبلة"، مبينا أن هناك "شكاوى قدمت إلى مجلس المفوضين بشأن النواب الذين تم استبعادهم اليوم".
وأضاف الموسوي "بعد اطلاع مجلس المفوضين على تفاصيل هذه الشكاوى وجدنا بأن هناك أحكاماً صادرة بحق السادة المذكورين من محكمة النشر والإعلام، وهناك قرار سابق من الهيئة القضائية للانتخابات يؤكد أن أي قرار صادر عنها يؤشر على أي نائب مؤشرات معينة، فإن القرار ملزم للمفوضية باتخاذ نفس قرار المحكمة".
لكن القرار "ليس نهائياً ويصبح باتا إذا ما أقرته الهيئة القضائية للانتخابات"، بحسب تصريحه للصحيفة.
هل تتحول المسيب إلى (جبهة) حرب جديدة؟!
وفي الشأن العراقي أيضا، ألقى صفا الخفاجي في صحيفة المشرق العراقية الضوء على "جبهة حرب" جديدة قد تُفتح في منطقة الفرات الأوسط بعد التطورات الأخيرة في قضاء المسيّب الذي أعلن قائم مقامه أمس الأول "سقوطه عسكرياً".
وتساءل الخفاجي عن قابلية البلد لفتح جبهة جديدة؟.. ولماذا تترك الأمور في هذه المنطقة الحساسة لكي تتطور بهذا الاتجاه الذي تحدث عنه قائد العمليات الفريق عثمان الغانمي؟.
ويشير الكاتب إلى تصريحات النائب عن كتلة الأحرار (الصدر) وعضو لجنة الأمن والدفاع حاكم الزاملي، الذي أكد أن بعض المناطق تركت من دون أن تكون هناك عمليات تعرّضية أو تفتيشية أو مراقبة لها، كمنطقة جرف الصخر.
وأوضح النائب أن هذه المناطق مرتبطة بعامرية الفلوجة والمناطق الصحراوية المحاذية لها، لذا أصبحت مكاناً لتدريب وتجهيز المسلحين.
الكويت تهيئ الأجواء لمصالحة قطرية - مصرية
تقول صحيفة القبس الكويتية إن النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد سلم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رسالة خطية من أمير الكويت قبل أن يغادر أمس الدوحة إلى القاهرة، حيث التقى فور وصوله الرئيس المؤقت عدلي منصور وسلمه رسالة أخرى من أمير الكويت.
وعلمت الصحيفة من مصادر مطلعة أن جولة الخالد تأتي في إطار تهدئة الأجواء المتوتّرة بين القاهرة والدوحة، وذلك قبل انعقاد القمة العربية في الكويت في آذار/ مارس المقبل.
وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن الحراك الدبلوماسي الكويتي يهدف إلى تحقيق مصالحة مصرية - قطرية، خلال انعقاد القمة.
وأضافت مصادر الصحيفة أن القمة العربية في الكويت لن تكتفي بإصدار البيانات المتكررة، وإنما ستعمل على تتويج الحراك الدبلوماسي الكويتي لمصالحات عربية - عربية، ومن أبرزها المصالحة بين مصر وقطر.