أكد الناطق باسم وزارة الداخلية إسلام شهوان، أن المزاعم الصهيونية بأن سفينة أسلحة كانت متجهة في طريقها إلى قطاع غزة، يأتي لتبرير الحصار المفروض على قطاع غزة.
وقال شهوان في تصريح صحفي نشره على صفحته على "فيسبوك" الأربعاء، إن هذه المزاعم تأتي في ظل حديث بعض المؤسسات الشعبية في أوروبا عن نيتها الإبحار إلى قطاع غزة لفك الحصار المفروض على القطاع.
وأشار إلى أنهم ينظرون بخطورة بالغة لهذا الأمر الذي يأتي لتبرير الحصار، بكافة أنواعه على قطاع غزة، زيادة على ما يقوم به القضاء المصري بحق المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ودعا الناطق باسم الداخلية، الإعلاميين الفلسطينيين إلى عدم الانسياق وراء الرواية الصهيونية حول السفينة المحملة بالسلاح، مشدداً على أن البحر كله مغلق ومحاصر من قبل البحرية الصهيونية، ولا تستطيع أية سفينة الإبحار لأنها ستتعرض للاعتقال.
وانتهى في حديثه إلى أن المقاومة ليست بالسذاجة بمكان لتقوم بإرسال كمية من الأسلحة عبر البحر في ظل الحصار البحري المطبق على قطاع غزة.
وكانت مصادر إسرائيلية، زعمت أن سلاح البحرية التابع لقوات الاحتلال، استولى على سفينة محملة بالأسلحة كانت في طريقها إلى قطاع غزة، وهي محملة بقذائف صاروخية من طراز "إم 302". ورجحت أن تكون إيران وراء إرسال السفينة.
وذكرت المصادر أن السفينة أبحرت من إيران إلى العراق ومنه إلى ميناء بور سودان، حيث استولت عليها إحدى الوحدات الخاصة لسلاح البحرية على الحدود بين أريتريا والسودان.
مسؤول عسكري إيراني ينفي أن بلاده أرسلت سفينة أسلحة إلى غزة
وفي سياق متصل، نفى مسؤول عسكري إيراني بشدة "مزاعم"
إسرائيلية بأن إيران أرسلت سفينة محمّلة بأسلحة متطورة إلى مجموعات
فلسطينية في
غزة.
ونفى المسؤول لقناة "العالم" الإيرانية، الأربعاء، "بشدّة مزاعم الكيان الصهيوني حول إرسال سفينة إيرانية محمّلة بالأسلحة لغزة".
وكانت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت بعد ظهر الأربعاء، عن أنها ستقدّم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بعد "ضبط" سفينة
أسلحة من إيران إلى قطاع غزة.