حازت الصحف السعودية الصادرة الجامعة على مجموعة كبيرة من الأخبار والشؤون المحلية، حيث سلطت صحيفة الشرق الضوء على ما تسبب به أحد الأشخاص الوافدين في مدينة
جدة، حيث قام برش
مبيدات حشرية، «مادة فوسفين الألمنيوم» بمنازل متفرقة بأحياء في المدينة، الأمر الذي تسبب في وفيات.
بينما نشرت صحيفة المدينة أن، عميد كلية الهندسة بجامعة الملك فيصل بالإحساء الدكتور علي القرني، كشف عن تركيب
محطة رصد شمسي مُتعدِدة القياسات في كُلِّية الهندسة وهي الأولى من نوعها في المملكة.
فيما جاء في صحيفة الجزيرة، أن عددا من المزارعين المتخصصين في زراعة
الورد وقطفه وتقطيره وبيعه في محافظة الطائف يستعدون لقطف أكثر من 200 مليون وردة.
تسمم كيميائي يجبر مواطنين بجدة إخلاء منازلهم
سلطت صحيفة الشرق الضوء على ما تسبب به أحد الأشخاص الوافدين في مدينة جدة، حيث قام برش مبيدات حشرية، «مادة فوسفين الألمنيوم» بمنازل متفرقة بأحياء في المدينة، الأمر الذي تسبب في وفاة أفغانية «16 عاماً»وإصابة ستة مواطنين آخرين.
ووفقا للصحيفة، نبهت صحة مدينة جدة على السكان بعدم الوجود في المباني التي وقعت فيها حالات التسمم الكيميائي لمدة 72 ساعة مع إعادة تهيئة جميع الشقق السكنية وتم توعية السكان بمخاطر المبيدات الحشرية والتأكد من عدم إصابة أحد من الجيران بأي أعراض.
من جهته، أوضح المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العقيد سعيد سرحان، أن بلاغا تلقته غرفة عمليات الدفاع المدني بجدة ، مفاده انبعاث رائحة مبيد حشري داخل شقة بحي الورود شرق المحافظة، وتم تحريك فرقة التدخل في حوادث المواد الخطرة تدعمها فرقتا إطفاء وإنقاذ وإسعاف مع تمرير البلاغ لكافة الجهات المعنية ومع وصول الفرق للموقع اتضح انبعاث روائح مادة مبيد حشري من شقة بالدور الأول ضمن بناية مكوَّنة من ثلاثة أدوار وملحق ومن خلال مباشرة الفرق المختصة أعمالها تم رصد المادة المنبعثة بوساطة جهاز الكشف ورصد المواد الكيميائية ( ITX ) وأظهرت النتائج وجود نسبة تركيز عالية لمادة «فوسفين الألمنيوم» لتبادر فرق الإنقاذ بإخلاء البناية المكونة من ست شقق.
وقال إنه تم التحفظ على شخص من جنسية عربية صادف وجوده في منطقة الحادث، حيث اتضح أنه يعمل مندوبا لأحدى المؤسسات في مجال مكافحة الحشرات، كما تم العثور داخل السيارة التي كانت بحوزته على عبوة أخرى مشابهة للمواد المستخدمة وتم تحريزها من قبل فرقة التدخل بالدفاع المدني.
وأفاد العقيد سعيد بأنه نتج عن الحادث إصابة مواطنين نقلا عن طريق الهلال الأحمر إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية لتلقي العلاج.
وأخلى الدفاع المدني البناية بالكامل والزم المؤسسة التي قامت برش» الفوسفين» بتأمين السكن لــ 9 عائلات لمدة يومين وتسليم مندوب الشركة إلى شرطة جدة.
وبحسب الصحيفة، فقد أصيب أربعة أفراد من عائلة واحدة في جدة أيضا نتيجة استنشاقهم مبيدا حشريا نقلوا على إثرها للمستشفى، وأوضح مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي باداود أن إدارة عمليات الطوارئ بصحة جدة تلقت بلاغا صباح الإثنين بخصوص حالة اشتباه تسمم كيمائي لإفراد أسرة مكونة من أربعة أفراد وفوراً تحرك فريق وقائي من قسم صحة البيئة بالصحة العامة وتم الشخوص على المصابين في المستشفى، حيث تعرضوا لاستنشاق مبيد حشري تم استخدامه بسطح العمارة.
تركيب أول محطة رصد شمسي بالإحساء
نشرت صحيفة المدينة أن، عميد كلية الهندسة بجامعة الملك فيصل بالإحساء الدكتور علي القرني، كشف عن تركيب محطة رصد شمسي مُتعدِدة القياسات في كُلِّية الهندسة وهي الأولى من نوعها في المملكة.
ونقلت الصحيفة نقلا عن القرني قوله "إنَّ هذه المحطة تهدف إلى تقييم مصادر الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في منطقة الأحساء".
وأضاف أن هذه المحطة ستقوم بإجراء قياسات متعددة منها قياس: الإشعاع الشمسي الكلي المباشر والمنتشر، وقياس الظروف الجوية والغبار.
وأبان أن هذه المحطة ستؤدي إلى فهم الأنظمة التصميمية اللازمة كأنظمة التكييف والتبريد، وأنظمة الخلايا الشمسية وغيرها، وهناك تخصصات مختلفة يمكن أن تستفيد من هذه المحطة كالهندسة والعلوم.
ووفقا للصحيفة فإن هذه المحطة تأتي تحقيقا للتعاون المثمر بين جامعة الملك فيصل ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
مزارعو الطائف يستعدون لقطف 200 مليون وردة
أما صحيفة الجزيرة، فجاء فيها أن عددا من المزارعين المتخصصين في زراعة الورد وقطفه وتقطيره وبيعه في محافظة الطائف يستعدون لقطف أكثر من 200 مليون وردة في جبال منطقة الهدا والشفا وسلاسل جبال السراة، وذلك في إطار الاستعدادات لإقامة أكبر مهرجان للورد.
وذكرت الصحيفة ذاتها أن المزارعين بدأوا في تحضير ما يزيد على 20 ألف سلة لجمع الورد فيها في أوقات محددة ومعروفة، يكون الورد فيها قد اكتمل ظهوره، وأينع؛ وحان وقت قطافه. ولا يزيد عدد الورد في السلة الواحدة على 2000 وردة، يتم وضعها بترتيب وتنسيق جيد، ونقلها إلى المصانع المهيأة لها لفرد الورد وتنظيمه وترتيبه على الأرض، والبدء في عصره وتقطيره واستخراج عطر الورد.