تعتزم
اليابان تخفيض كميات
صيد أسماك التونة الحمراء الصغيرة في شمال المحيط الهادئ إلى النصف اعتبارا من 2015، بالمقارنة مع مستويات الصيد بين 2002 و2004، وفق ما أفادت وسائل إعلام يابانية، الأحد.
وخلال اجتماع للجنة الإشراف على أنشطة الصيد في غرب المحيط الهادئ ووسطه العام الماضي، اتفقت دول منطقة آسيا - المحيط الهادئ، بينها اليابان والولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية على تخفيض كميات الصيد لأسماك التونة الحمراء التي لا يتجاوز عمرها ثلاث سنوات بنسبة 15%.
إلا أن وكالة الصيد اليابانية تعتبر أن هذا التخفيض غير كاف للسماح بإعادة تكوين مخزون أسماك التونة، وفق وسائل إعلامية يابانية
وتعتبر اليابان وبفارق كبير أكبر مستهلك لأسماك التونة الحمراء في العالم. وتؤكد المنظمات البيئية أن الصيد على المستوى الصناعي يؤدي إلى نفوق أعداد كبيرة من أسماك التونة الصغيرة قبل أن تعاود التكاثر، محذرة من خطر أن يتسبب ذلك بالقضاء الكامل على هذا النوع من الأسماك التي تلاقي رواجا كبيرا لدى محبي السوشي في اليابان والعالم.
وتم إنشاء لجنة الإشراف على أنشطة الصيد في غرب المحيط الهادئ ووسطه عام 2004 بموجب معاهدة للأمم المتحدة ترمي إلى الحفاظ على أسماك التونة والأنواع الأخرى من الأسماك المهاجرة في غرب المحيط الهادئ ووسطه.
وتخضع أنشطة صيد التونة الحمراء لضوابط قانونية أيضا في
المحيط الأطلسي وضعتها اللجنة الدولية للحفاظ على أسماك التونة في المحيط الأطلسي والتي تضم من بين أعضائها الاتحاد الأوروبي. وقررت هذه اللجنة خلال اجتماعها الأخير في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي الإبقاء على حصص الصيد نفسها للعام 2014.