هدد نواب عن
حركة فتح الفلسطينية، مقربون من القيادي المفصول
محمد دحلان بمقاضاة، قائد الحركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس؛ ردا على الاتهامات التي أطلقها ضدهم.
وقال النواب: ماجد أبو شمالة، وأشرف جمعة، علاء ياغي، في تصريح مشترك أصدروه الخميس: "القضاء سيكون الحكم والفيصل في الاتهامات الباطلة التي أطلقها عباس بحقنا".
وكان الرئيس محمود عباس اتهم النواب الثلاثة، خلال خطاب ألقاه الأربعاء، بسرقة أموال تبرعت بها دولة الإمارات العربية المتحدة لصالح الفقراء في غزة.
وأكد النواب تمسكهم بحقهم في "الدفاع عن أنفسهم أمام القضاء الفلسطيني؛ لنفي الاتهامات التي طالتهم".
وأضاف النواب الثلاثة: "إننا جاهزون للخضوع للمساءلة، فنحن من نادينا باحترام القانون، ونحن أول الخاضعين لسيادته؛ لأننا ليس لدينا ما نهرب منه أو نخشاه، وقد قمنا بالحديث مع محامين لرفع القضية".
وشن محمود عباس خلال الخطاب هجوما غير مسبوق على القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان، متهما إياه بالمسؤولية عن عدد من الاغتيالات، وعن دور له في وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات بطريقة غير مباشرة.
ورد دحلان في تصريح نشره باتهام عباس بالكذب والتضليل.