قتل مساء الثلاثاء 18 آذار/مارس متظاهر بعد فض القوى الأمنية
وقفة احتجاجية في منطقة قصقص بالعاصمة
اللبنانية بيروت. وأفاد شهود عيان أن القوى الأمنية أطلقت الرصاص الحي لتفريق المحتجين المطالبين بفك الحصار عن بلدة "
عرسال" الحدودية شرق لبنان من قبل أهالي بلدة "اللبوة" ما أدى إلى مقتل المواطن اللبناني حسام الشوا بالإضافة إلى إصابة آخرين.
كما شهدت العديد من الطرقات في شمال لبنان وجنوبه وشرقه والعاصمة بيروت ليلا وقفات احتجاجية تم خلالها حرق الدواليب وصور وأعلام حزب الله احتجاجا على قطع طريق عرسال.
وعقب التحرك الاحتجاجي أعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أن طريق عرسال اللبوة ستفتح صباح الأربعاء.
وأوضح المشنوق في تصريح صحافي ان الجيش وقوى الأمن سيدخلون إلى عرسال مناشدا كافة المواطنين فتح كافة الطرقات المقطوعة وتخفيف التوتر. من جانبها أعلنت قيادة الجيش انه سيتم تعزيز انتشارها في مناطق البقاع الشمالي الحدودية ابتداء من مساء أمس وخاصة في منطقتي عرسال واللبوة.
يذكر أن أهالي بلدة "اللبوة" قطعوا طريق بلدة "عرسال" منذ ثلاثة أيام بعد سقوط عدد من الصواريخ عليها وبحجة دخول السيارات المفخخة التى ضربت عدد من المناطق في البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت من داخل بلدة "عرسال" الحدودية مع سوريا.