قالت وسائل إعلام ليبية، الأحد، إن مسلحين سرقوا 600 ألف دولار (750 الف دينار ليبي) في
سطو على عربة كانت تنقل أموالا إلى بنك في درنة حيث سيطرة الحكومة ضعيفة.
وتقع درنة في شرق بنغازي وهي مدينة ساحلية خارج سيطرة الحكومة إلى حد كبير. ومع انتشار الفوضى في الشرق، يخشى دبلوماسيون غربيون أن تتحول درنة الى نقطة تجمع وعبور للمقاتلين الأجانب والمحليين المتجهين إلى سوريا ومصر.
ولا تستطيع الحكومة الليبية المركزية السيطرة على كتائب الثوار المسلحة التي ساعدت في الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011، وتستخدم السلاح لانتزاع السلطات، والضغط من أجل مطالب مالية.
وفي سياق آخر، قتل جندي ليبي الأحد برصاص مسلحين مجهولين في بنغازي في شرق
ليبيا.
وذكرت وكالة "أنباء التضامن" أن أحد عناصر الجيش الوطني لقي مصرعه بقسم الطوارئ "بمستشفى الهواري العام، بعد أن أطلق مجهولون النار عليه، ولاذوا بالفرار".
وأضافت أن عبد العزيز السرحاني توفي "متأثرا بجراحه، بعد إصابته في صدره بمنطقة القوارشة".
يشار الى أن مدنا ليبية عدة، وبخاصة بنغازي، تشهد حالة من الفلتان الأمني؛ حيث حوصرت مقرات رسمية واقتحمت، واغتيلت شخصيات عسكرية ومدنية.