ألقى مدعون مرافعاتهم الختامية، الاثنين، في
محاكمة سليمان أبو غيث "المتحدث باسم أسامة بن لادن" أمام محكمة اتحادية في نيويورك.
وتجادل الحكومة الأميركية بأن أبو غيث المتزوج إحدى بنات أسامة بن لادن تآمر لقتل أمريكيين، بينما نفى هو الانتماء لعضوية تنظيم "
القاعدة"، أو معرفته بأي مؤامرات.
وتضم سجلات القضية عدة تسجيلات مصورة، اعترف أبو غيث بأنه أعدها بناء على طلب أسامة بن لادن، أحدها يتضمن "التحذير من أن عاصفة الطائرات لن تتوقف".
لكنه أنكر أي علم مسبق بهجمات أخرى مثل القنبلة التي كانت مخبأة في حذاء البريطاني ريتشارد ريد ليفجرها على متن طائرة ركاب في عام 2002.
ويتهم مدعون أبو غيث (48 عاما)، بأنه كان متحدثا باسم "القاعدة"، ويدعون أنه كان على علم بخطط لتنفيذ هجمات مستقبلا في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من ذلك، أبلغ أبو غيث قضاة المحكمة الاتحادية في نيويورك الأسبوع الماضي أنه كان يساير بن لادن في الحديث، دون أن ينوي الترويج لخطط تنظيم "القاعدة".
ونفى الاشتراك في أي مؤامرات ضد أمريكيين.
وألقي القبض على أبو غيث في الأردن يوم 28 شباط/ فبراير عام 2013، ونقله مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي سرا إلى الولايات المتحدة في الأول من آذار/ مارس 2013.