حول العالم

فريق كرة قدم في لبنان لاعبوه من ضحايا الألغام

فرق أممية تعمل منذ سنين على إزالة الألغام بمناطق واسعة في الجنوب- (أرشيفية)
فرق أممية تعمل منذ سنين على إزالة الألغام بمناطق واسعة في الجنوب- (أرشيفية)
أعصاب مشدودة، وحماس ملتهب خلال التدريب الأسبوعي لفريق الناجين من الألغام لكرة القدم الذي شكله أعضاؤه عام 2003 كنوع من أنواع إعادة التأهيل.

كل لاعب في الفريق به إصابة من لغم أرضي، أو قنبلة عنقودية، ويساعدهم التدريب على تنشيط أجسامهم، واكتساب قدر من التفاؤل.

لم يكن الأمر سهلا في البداية، خصوصا مع نظرة المجتمع للمعاق.

وبعد الحرب الأهلية اللبنانية والعدوان الإسرائيلي، قتل كثير من اللبنانين وأصيب مئات بعاهات في حوادث انفجار ألغام وذخائر أخرى من مخلفات العمليات العسكرية.

وطأت قدم محمد الحاج لغما أرضيا من بقايا الحروب، بينما كان في طريقه إلى عمله، وبترت ساقه في الحادث. وأصبح الحاج لاعبا في فريق الناجين من الألغام، ويعيش حياة طبيعية.

لاعب آخر في الفريق كان جنديا في الجيش اللبناني، وفقد ساقه في انفجار لغم.

وتنفذ الأمم المتحدة والجيش اللبناني ومنظمات محلية عمليات لإزالة الألغام الأرضية والذخائر التي لم تنفجر في مختلف أنحاء البلد.

وأزيلت نحو 122 ألف قنبلة عنقودية من بين ما يقدر بنحو مليون قذيفة إسرائيلية من هذا النوع، معظمها أمريكي الصنع من أنحاء جنوب لبنان في العام التالي للحرب بين "إسرائيل" وحزب الله التي دارت رحاها سنة 2006.
التعليقات (0)
الأكثر قراءة اليوم

خبر عاجل