تنطلق، الأربعاء، بالعاصمة
المغربية الرباط، أعمال الاجتماع الخامس للجنة التنسيقية للمنتدى العالمي لمكافحة
الإرهاب، الذي يستمر يومين.
وفي بيان لها، قالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية إن "هذا الاجتماع سيكون فرصة للمشاركين لتدارس تأثير وأولويات المنتدى وكذا مجالات الاهتمام التي يمكن من خلالها أن يشكل قيمة مضافة".
وقد تم إطلاق هذا المنتدى من قبل وزراء خارجية 30 دولة في سبتمبر عام 2011 بنيويورك، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف تعزيز العمل المتكامل والشامل، و تشجيع التعاون الدولي والإقليمي وشبه الإقليمي في مجال مكافحة الإرهاب.
ويعتبر "آلية متعددة الأطراف وغير رسمية لمكافحة الإرهاب، و يركز اهتمامه على تحديد الحاجيات في هذا المجال، من خلال حشد الخبرات و الموارد الضرورية لتلبية هذه الحاجيات وتعزيز التعاون الدولي حولها"، بحسب وثائق هذا الاجتماع.
ويتألف المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب من خمس مجموعات عمل موضوعاتية وإقليمية، وهي مجموعة العمل لبناء القدرات في منطقة الساحل، ومجموعة العمل حول العدالة الجنائية و سيادة القانون، ومجموعة العمل لمكافحة التطرف العنيف، ومجموعة العمل لبناء القدرات في جنوب شرق آسيا، ومجموعة العمل لبناء القدرات في منطقة القرن الأفريقي.
وتتمثل قائمة الدول الشريكة في هذا المنتدى، بالإضافة إلى تركيا والولايات المتحدة الأمريكية والمغرب، كلا من "الجزائر، والمملكة العربية السعودية، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، وقطر، وجنوب أفريقيا، ونيجيريا، وألمانيا، والدانمارك، وإسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وهولندا، وبريطانيا، وروسيا، وسويسرا، وكندا، كولومبيا، وأستراليا، والصين، والهند، وأندونيسيا، واليابان، وباكستان، نيوزيلندا، والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
ومن بين شركاء هذا المنتدى أيضا منظمة
الأمم المتحدة من خلال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات و الجريمة، ومعهد الأمم المتحدة الإقليمي لبحوث الجريمة و العدالة، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف.