استأنفت طهران الثلاثاء مباحثاتها مع مجموعة 5+1 الدولية بخصوص البرنامج
النووي الإيراني، باجتماع بين وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في فيينا.
وأشارت وكالةأنباء "فارس" الإيرانية إلى أن الاجتماع بين ظريف وآشتون عقد تمهيدا لانطلاق
مفاوضات النووي الإيراني.
وتستمر جولة المفاوضات النووية الثالثة في إطار الخطوة النهائية الثلاثاء والأربعاء للبحث في جميع القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، ليتم بعد عدة أسابيع البدء بإعداد مسودة الاتفاق على الحل النهائي.
من جانبها أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، عن الأمل بأن تنفذ أطراف المفاوضات النووية تعهداتها خلال فترة الأشهر الستة المحددة ليصبح من الممكن إعلان تنفيذ التعهدات بصورة كاملة وشفافة.
وقالت أفخم في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، "لقد توقعنا أن يمضي العمل بصورة أسرع" وأضافت "نأمل بأن تنفذ أطراف المفاوضات تعهداتها حتى نهاية الأشهر الستة المقبلة، كي نتمكن من الإعلان عن تنفيذ التعهدات بصورة كاملة وشفافة".
وقالت إنه إثر اتفاق جنيف تم تشكيل فريق عمل لمتابعة تنفيذ الاتفاقات، وإن إحدى القضايا المتفق عليها في المفاوضات هي الأموال الإيرانية المقرر الإفراج عنها في ثلاث مراحل، حيث تتابع الجهات ذات الصلة الشؤون الإدارية المتعلقة بها.
وأضافت أفخم: "رغم وجود عقبات في الطريق، وهي طبيعية تماما، إلا أن العمل يمضي في مسار التنفيذ".
وبدأت إيران والدول الست الكبرى جولة جديدة من المفاوضات، اليوم الثلاثاء، بهدف تسوية النزاع بشأن برنامج طهران النووي بحلول يوليو/ تموز رغم الخلافات الواسعة حول كيفية تحقيق ذلك.
بدوره قال مسؤول غربي: "إن الجانبين ما زالا منقسمين بشأن قضايا رئيسية".
وقال دبلوماسي من القوى الست "مازلنا في مرحلة استكشاف".
وأضاف أن الدول الست اتفقت داخليا على أن يكون لديها نص بحلول نهاية أيار/ مايو أو مطلع حزيران/ يونيو، ولكنه قال: "في النهاية الأمور سوف تحدث في يوليو" بحسب رويترز.
ويمكن تمديد المفاوضات سنة ونصف سنة أخرى، إذا اتفق الجانبان على فعل ذلك، والتفاوض على مضمون اتفاق تمديد.