أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، أنه تم إتلاف 59% من المواد السامة في إطار عملية تدمير الكيميائي السوري.
وقالت الخارجية في بيان إنه "بعد توقف بسبب هجمات المعارضة المسلحة في محافظة اللاذقية على الحدود مع تركيا، جدّدت السلطات السورية عملية نقل مكونات السلاح الكيميائي، ففي 4 نيسان/أبريل وصلت إلى ميناء اللاذقية شحنة جديدة من المواد الكيميائية يتجاوز وزنها 64 طناً".
وأضافت "بهذا، تم نقل وإتلاف حوالي 59% من المواد السامة التي كانت تمتلكها
سوريا".
وأعربت عن أسفها "لعدم دعم الغرب جهودها الرامية إلى تأمين إتلاف الكيميائي السوري"، و"لرفض دول الغرب التعاون مع موسكو في مجال إزالة المخاطر التي تهدد استمرار إتلاف الكيميائي السوري، لا سيما عدم تقديمها الدعم للمبادرة الروسية باستصدار بيان خاص لرئيس
مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن".
وأشارت الوزارة إلى أن
روسيا تواصل دعم عملية إتلاف الكيميائي السوري، وتساهم في تنفيذ المهام المتعلقة بنقل المواد السامة إلى خارج سوريا من أجل معالجتها لاحقاً.
وقالت إنه "في الفترة من كانون الأول/ديسمبر الماضي حتى آذار/مارس 2014 وردّت روسيا بطلب من الطرف السوري عدداً كبيراً من الماكينات والمعدات الخاصة، بما في ذلك 50 شاحنة من نوع كاماز رباعية الدفع، و41 شاحنة نقل مصفحة من نوع "أورال" مجهزة بوسائل حماية إضافية، و30 مصفحة من نوع "بي تي إر – 80" وغيرها.