حصلت شركات
تعليمية بريطانية على عقد بقيمة مليار جنيه استرليني إي ما يعادل 6 مليارات و 253 مليون ريال سعودي لتزويد القطاع التعليمي السعودي بمهارات تعليمية.
ويأتي الاتفاق ضمن خطوة لبناء 100 كلية في
السعودية تهدف لجسر الهوة بين
الشباب السعودي وتطوير مهاراتهم التعليمية والمهنية، كي يكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
كما وأن الاهتمام بالخبرات المهنية نابع من أن الشباب ممن هم دون سن الـ25 يمثلون غالبية السكان.
وتعرض النظام التعليمي السعودي خاصة في مرحلة ما بعد هجمات أيلول/ سبتمبر للنقد بسبب تركيزه على الحفظ والاهتمام بالمواد الإنسانية التي لا تقدم الكثير للاقتصاد الوطني.
واستثمرت السعودية بشكل كبير في قطاع التعليم العالي، حيث تضاعف عدد الجامعات الخاصة في السنوات الأخيرة وأرسلت الدولة آلاف الطلاب في منح للدراسة خارج البلاد لسد الاحتياجات المحلية من العمالة المؤهلة.