أقام متحف السيارات الملكي الأردني، معرضا تحت بعنوان "مشوار المستقبل بشوارع الماضي" للمركبات
النادرة التي يملكها مواطنون، استمر 3 أيام واختتم مساء السبت، بفوز
سيارة المواطن زيد البلبيسي المرسيدس، من إنتاج 1957، بلقب السيارة الأجمل.
وحصل هاشم أمارة على المرتبة الثانية عن مركبته أوبل ريكورد موديل 1968، في حين حصل زيد عصفور على المرتبة الثالثة لأجمل مركبة نادرة عن سيارة شيفروليه فيتون 1933.
واصطفت السيارات في ساحة المتحف غربي العاصمة عمان، وبجانبها لوحات تحمل رقما وموصفاتها والبلد المنتج لها وسنة صناعتها، وتجول زوار المتحف وصوتوا في صندوق توضع فيه أوراق التصويت للسيارة الأجمل.
وشاركت سيارات من مختلف الأنواع في
المسابقة، منها سيارات شيفروليه صنعت في العقد الثالث من القرن الماضي، وسيارات مرسيدس صنعت في الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين.
وعبر زوار المتحف عن إعجابهم بالسيارات النادرة التي صُنعت قبل عقود، وتظهر اهتمام الأردنيين باقتناء السيارات الفارهة عبر سنين مضت.
فيما أعرب مدير المتحف الملكي الأردني، رجا غرغور، في تصريحات صحفية، عن سعادته وحماسته بتنظيم هذا المعرض لوجود فئة كبيرة من المواطنين تهتم بالمركبات خصوصا النادرة منها.
ومتحف السيارات الملكي يؤرخ جزءا مهما من تاريخ الأردن، وتعكس المعروضات تاريخ المملكة من خلال السيارات بدءًا من تاريخ حكم الملك عبد الله الأول بن الحسين (1921 – 1951) وحتى عهد حكم الملك عبد الله الثاني بن الحسين (منذ 7 فبراير/ شباط 1999).
وفي الآونة الأخيرة، صار المعارض يحتوي على العديد من السيارات والدراجات النارية غير المتعلقة بملوك الأردن، منها دراجة من القرن التاسع عشر، وسيارة البوغاتي وسيارات أخرى نادرة.