قال تجمع حقوقي
مصري، إن 14 طفلا من معارضي السلطات الحالية، يعانون إهمالا طبيا في سجن الأحداث شمالي مصر، في الوقت الذي تنفي فيه السلطات الأمنية دائما مثل هذه الأحداث، وتقول إنها تتيح للمرضى الحصول على حقوقهم كاملة في الرعاية الطبية والصحية.
وأوضح
المرصد المصري للحقوق والحريات غير الحكومي، في بيان له الاثنين، أن 14 طفلا من المحبوسين بدار رعاية الأحداث بحي كوم الدكة في الإسكندرية شمال مصر، يعانون إهمالا طبيا، بعدما أصيبوا بمرض الغدة النكافية منذ 10 نيسان/ أبريل الجاري، دون أن يقدم لهم العلاج أو الرعاية الصحية المطلوبة.
والمرصد المصري هو تجمع حقوقي غير حكومي لعدد من المنظمات، وتأسس عقب الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي.
وأضاف البيان، أن "مستشفى حميات الإسكندرية رفضت استلام
الأطفال، أو تقديم الخدمات العلاجية لهم بدعوى أنهم ينتمون لجماعة (إرهابية)".
وأشار المرصد إلى أن "منع العلاج عن الأطفال، يعد نوعا جديدا من أنواع التعذيب الذي يمارس على المعتقلين يمثل حالة من القتل البطيء لهم".
وشدد على أن "هؤلاء المحبوسين بحاجة إلى العلاج وهو أمر ليس خاضعا لأجندات سياسية، وإنما هو شأن إنساني بحت، واستخدام النظام لهذا الملف في المساومة السياسية يبين استهتاراً شديداً وابتزازاً سياسياً غير أخلاقي على حياة المواطنين".
ودائما ما تنفي السلطات الحالية مثل هذه الاتهامات، حيث قال مصدر أمني، طلب عدم نشر اسمه، في وقت سابق للأناضول: "كل المحبوسين يتمتعون بالرعاية الصحية الكاملة".