قالت الحكومة المحلية في منطقة
شينغيانغ في أقصى غرب
الصين الخميس، إن
الشرطة قتلت رجلا بالرصاص عند
نقطة تفتيش في أحدث أعمال العنف التي تشهدها المنطقة المضطربة.
وقالت حكومة منطقة أكسو على موقعها الإلكتروني، إن عبد الباسط عبد المعطي "إرهابي" من مقاطعة كبينغ بالمنطقة. ولم تذكر الحكومة أن الرجل من الويغور المسلمين لكن اسمه يشير إلى ذلك.
وقالت حكومة شينغيانغ على موقعها الإخباري المحلي، إن عبد المعطي قتل يوم السبت بعد أن اقتحم نقطتي تفتيش على دراجة نارية وتجاهل طلقات تحذيرية أطلقها الضباط. وأضافت أنه انتزع سلاحا ناريا وهاجم ضابط شرطة.
ولم ترد هوو هان مين المتحدثة باسم حكومة شينغيانغ، على اتصال من رويترز على هاتفها المحمول.
وتحتل شينغيانغ موقعا استراتيجيا على حدود آسيا الوسطى، وتعرضت لسنوات من العنف تلقي فيه بكين باللائمة على إسلاميين و"انفصاليين" يريدون إقامة دولة مستقلة باسم تركستان الشرقية، بحسب ما تعلن حكومة بكين.
لكن جماعات حقوق الإنسان ترجع العنف إلى سياسات الصين، بما في ذلك القيود على الإسلام وثقافة ولغة الويغور.