قال مصطفى
الأبيض قائد
ثوار مدينة
مصراتة: "إن ليبيا بإمكانها أن تستعيد عافيتها في غضون سنة واحدة، إذا ما توفرت الإرادة السياسية والاجتماعية لدى الليبيين".
وقلل الأبيض في حوار أجرته معه صحيفة الشرق الأوسط في العاصمة التونسية من "الصورة القاتمة التي تتناقلها وسائل الإعلام العالمية عن ليبيا".
وقال الأبيض الذي جاهد في العراق وساهم في الإطاحة بالنظام الليبي السابق: "إن الثوار هم من يؤمنون اليوم الحياة اليومية لليبيين"، وأوضح "نحن ثوار ليبيا ندرك أن الكثير من دول العالم لا ترغب في عودة ليبيا إلى سالف قوتها الاقتصادية".
واعتبر أن "ما يقال عن ليبيا في الخارج فيه الكثير من الزيادة والمغالطة والتهويل، نحن لن ننكر توصيف الوضع الحالي بأنه صعب للغاية، فمخابرات الدول الغربية تصول وتجول في البلاد بلا حسيب أو رقيب بسبب غياب سلطة الدولة".
وتحدث عن مصير أنصار نظام العقيد معمر القذافي، وقال: "إن من لم يرتكب جرائم إبادة بحق الليبيين أو لم يكن مطلوبا للعدالة الليبية بإمكانه العودة على الفور إلى وطنه والمساهمة في إعادة بنائه".
ولفت القيادي إلى أن "85 في المائة من الشعب الليبي اليوم منخرط في اتحادات الثوار ولا يمكن عمليا العودة إلى الهدوء إلا بعودة مؤسسات الدولة .. نحن اليوم لا نملك وزارة داخلية قوية وليست لدينا سجون تراعي المواصفات والمعايير الدولية، والثوار هم من يؤمنون الأمن بجهود مشتركة".
وشدد الابيض على أن "انتشار الأسلحة في ليبيا لو كان في بلد آخر غير ليبيا لحلت الكارثة. ولكن مع الانتشار الكثيف للأسلحة لم نسجل خلال الفترة الماضية إلا أحداثا عرضية غالبا ما ترافق معظم الثورات، وستنتهي بعودة سلطة الدولة عبر صناديق الاقتراع لا غير".
تحالف معارضة السودان يجمّد عضوية حزب "الترابي" بعد الحوار مع البشير
قالت صحيفة القدس العربي: "إن تحالف أحزاب المعارضة في السودان جمد عضوية حزب "المؤتمر الشعبي" الذي يتزعمه الإسلامي حسن الترابي، بسبب قبوله دعوة الرئيس عمر البشير للحوار".
ونقلت الصحيفة تصريحات لمستور أحمد الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني، أن "اجتماع الهئية العامة للتحالف (تضم ممثلين لمختلف الأحزاب) قرر بالإجماع تجميد عضوية المؤتمر الشعبي لمخالفته سياسات وأهداف التحالف".
وأضاف أن "القرار لم يشمل حزب الأمة القومي الذي قبل أيضا دعوة البشير لأنه أصلا جمّدت عضويته في التحالف منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي".
وفي المقابل، قال المسؤول السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، كمال عمر، إن حزبه "لا يعترف بهذا القرار لأنه مخالف للنظام الأساسي واللوائح المنظمة لعمل التحالف والتي لا تعطي أي حق بتجميد عضوية حزبنا".
وتقول الصحيفة إن "الترابي هو المؤسس الفعلي للحركة الإسلامية المحسوبة على جماعة
الإخوان المسلمين في مصر، ومهندس الانقلاب الذي أوصل الرئيس البشير إلى السلطة في 1989 قبل أن يطيح به البشير 1999".
"أمير الديبلوماسية"... "أطفأ" أزمة الخليج
قالت صحيفة الرأي
الكويتية أن "الديبلوماسية الكويتية سجلت بقيادة أميرها الشيخ صباح الأحمد انجازا جديدا بلمّ شمل دول مجلس التعاون ورأب الصدع الخليجي، فكان "الاطفائي" على الموعد ونجح في "جمع" الأشقاء حول مجلسهم ، ليفتحوا المجال للانتقال الى آفاق أكثر أمنا واستقرارا لتهيئة دول المجلس لمواجهة التحديات في اطار كيان قوي متماسك".
وأضافت "بعد أقل من شهرين على أزمة سحب كل من السعودية والامارات والبحرين لسفرائها من قطر، وعقب اجتماع عقد في في القاعدة الجوية في الرياض بين وزراء خارجية دول التعاون الخليجي وسبقته اتصالات قادتها الكويت طوال الفترة الماضية، تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق "على تبني الآليات التي تكفل السير في اطار جماعي ولئلا تؤثر سياسات أي من دول المجلس على مصالح وأمن واستقرار دوله ودون المساس بسيادة أي من دوله، بعد مراجعة شاملة للاجراءات المعمول بها في ما يتعلق بإقرار السياسات الخارجية والأمنية".
من جهتها نقلت صحيفة القبس عن مصادر رفيعة المستوى إن "وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي طووا خلال اجتماعهم في الرياض مساء الحميس، صفحة الخلافات الخليجية – الخليجية".
وأكدت مصادر الصحيفة أن "السفراء الخليجيين سيعودون إلى الدوحة في أقرب وقت".
وبحسب الصحيفة، فإن اتفاقية الصلح تضمنت طرد قطر 15 عضواً "خليجياً" من الاخوان يقيمون في الدوحة.
وموافقة الدوحة على إنهاء هجوم محطة الجزيرة على السعودية والإمارات ومصر، وتجنب اعتبار ما حصل في مصر انقلاباً عسكرياً.
وكذلك وقف دعم الاخوان والعمل على منع المعارضين المصريين من اعتلاء المنابر القطرية.