قافلة اميال من الابتسامات على بوابة معبر رفح - أرشيفية
قال رشاد الباز، منسق قافلة "أميال من الابتسامات 26" التضامنية مع قطاع غزة المحاصر، السبت، إن وعودا جادة تلقتها القافلة من قبل السلطات المصرية بفتح معبر رفح البري، بشكل ثابت أسبوعيا.
وأضاف الباز، في بيان صحفي أنّ "قافلة أميال من الابتسامات 26"، التي ستصل الأحد إلى قطاع غزة، "تلقت وعودا من قبل السلطات المصرية، لفتح معبر رفح بشكل ثابت كل أسبوع".
وكانت حكومة غزة أعلنت في وقت سابق أن قافلة "أميال من الابتسامات 26" تأتي ضمن سلسلة القوافل الإغاثية الداعمة لسكان القطاع المحاصرين، وستحمل معها مساعدات إغاثية وأدوية عاجلة لمستشفيات غزة.
وحتى فجر الأحد، لم يصدر تعقيب فوري من الجانب المصري بخصوص نيتّه إعادة فتح المعبر أسبوعيا.
وتابع الباز أن "الهدف الرئيس من هذه القوافل التضامنية، هو الحفاظ على تواصل الترابط بين دول العالم الخارجي والقطاع المعزول بسبب الحصار المفروض عليه".
وفي تصريحات سابقة قال علاء البطة، نائب رئيس لجنة استقبال الوفود، التابعة لوزارة الخارجية الفلسطينية بغزة إن قافلة "أميال من الابتسامات 26" ستصل إلى قطاع غزة صباح الأحد عبر معبر رفح البري.
وأضاف أن "القافلة تضم 35 شخصاً يحملون جنسيات مختلفة عربية وأوروبية".
ويزور قطاع غزة منذ فرض الحصار الإسرائيلي عليه منتصف عام 2007، الكثير من الوفود والقوافل المتضامنة مع سكانه المحاصرين.
ويعيش 1.8 مليون فلسطيني في قطاع غزة، في الوقت الراهن واقعا اقتصاديا وإنسانيا قاسيا، في ظل تشديد الحصار الإسرائيلي، والمتزامن مع إغلاق الأنفاق الحدودية من قبل السلطات المصرية.
وتقول وزارة الشؤون الخارجية في حكومة غزة إن "إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح قلص حركة الوفود والقوافل المتضامنة مع غزة بنسبة 95%".
وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه بشكل متقطع فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ انقلاب قادة الجيش، على الرئيس المنتخب محمد مرسي، في تموز/ يوليو الماضي.
وأصدرت محكمة "الأمور المستعجلة"، بالقاهرة، في 4 آذار/ مارس الماضي، حكما قابلا للطعن، بوقف نشاط حركة "حماس"، داخل مصر، وحظر أنشطتها بالكامل.