تظاهر عشرات الطلاب المؤيدين للرئيس
المصري المنتخب محمد
مرسي، في
ميدان التحرير، وسط القاهرة، مساء الخميس، بشكل قصير وخاطف، لم يمتد لأكثر من 10 دقائق معدودة، قبل أن يتوجهوا إلى ميدان طلعت حرب، القريب ويتظاهروا فيه قرابة الـ 15 دقيقة أخرى.
ولم تتسبب
المظاهرة التي نظمتها حركة "طلاب ضد الانقلاب"، في تعطيل حركة السير في الميدان، حيث استمر الطلاب في ترديد هتافات مناهضة لما وصفوه "حكم العسكر"، وهتافات ضد وزير الدفاع السابق، والمرشح المحتمل للرئاسة عبد الفتاح السيسي.
وتعد هذه المظاهرة، هي الثانية لطلاب مؤيدين لمرسي منذ الإطاحة به في 3 تموز/ يوليو الماضي، حيث شهد الميدان مظاهرة سابقة لهم مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كما أن الميدان شهد في أوقات سابقة، تظاهرات لحركات سياسية أخرى معارضة للسلطات الحالية.
وتمنع قوات الأمن، أنصار مرسي من التظاهر بشكل حاشد في الميادين الرئيسية وبينها ميادين، التحرير ورابعة العدوية، ونهضة مصر بالقاهرة.
ومنذ بدء العام الدراسي الحالي في أيلول/ سبتمبر الماضي، ينظم طلاب مؤيدون لمرسي بعدة جامعات مصرية، مظاهرات شبه يومية، رافضة لعزله، يتخلل بعضها اشتباكات مع قوات الشرطة، سقط فيها قتلى وجرحى.