قال المرشح الرئاسي المحتمل بمصر حمدين
صباحي، إنه لا مكان للإخوان كحزب أو جماعة، ردا على خطيئة اللجوء إلى العنف في المعارضة، و"لن أسمح باستهداف أي مواطن سلمي، في حال الفوز بالرئاسة"، على حد تعبيره.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده السبت بمقر حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي"، بالقاهرة.
وعادة ما تنفي جماعة
الإخوان المسلمين، التي أعلنتها السلطات نهاية العام الماضي "جماعة إرهابية"، الاتهامات الموجهة لها بـ"ممارسة العنف"، وتؤكد أنها تلتزم بالسلمية في الاحتجاجات التي تنظمها.
من جهة أخرى، نفى صباحي، خلال المؤتمر الصحفي، ما نسبته له صحيفة محلية، بشأن نيته “محاكمة منافسه المحتمل وزير الدفاع السابق عبدالفتاح
السيسي حال فوزه بالمنصب".
وقال: "إن الصحيفة التي زعمت ذلك ونسبته لي هي (اليوم السابع)، وهي لم تدقق وأضافت كلمة (ولكن) فغيرت المعنى".
وأضاف المرشح الرئاسي المحتمل: "لا ينبغي لي أن أقول إنني سأحاكم شخصا بعينه، وقضيتي أن
لا أذكر أسماء بل أعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية ولا أعامل المشير السيسي كمجرم أريد محاكمته".
ومضى صباحي قائلا: "لا أخوض هذه المعركة كي أجرح أو أستهدف السيسي أو أي أحد، ومبادئي ضد الاستبداد والفساد".
وتابع صباحي: "نخوض هذه المعركة باسم المستقبل، وأناشد أن يعبر الجيل عن قدرته في هذا، وأثق بأن شعبنا لن يسمح بعودة أنظمة الفساد والاستبداد السابقة، سواء في عهد مبارك أو مرسي".
من جانبه، قال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، في كلمته: "إن هناك قضايا أساسية مشتركة أثرت في دعم الحزب لصباحي، وهي دعم الإستقلال الوطني والتنمية المستدامة وديمقر اطية المشاركة، والفصل بين العمل الدعوي والديني والسياسي، وكذلك العدالة الإجتماعية، بالإضافة إلى إقامة علاقات خارجية متوازنة".
ولم تبدأ بعد فترة الدعاية الانتخابية التي من المقرر أن تستمر 20 يومًا قبل إجراء الانتخابات يومي 26 و27 أيار/ مايو المقبل.
ومن المرتقب أن يخوض الانتخابات الرئاسية
المصرية المقررة، مرشحان محتملان هما وزير الدفاع السابق، عبد الفتاح السيسي، وزعيم التيار الشعبي (الكيان المعارض إبان فترة الرئيس السابق محمد مرسي) حمدين صباحي.