أعلن "
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" في
مصر، مقاطعته لانتخابات الرئاسة، قائلا: "لن نشارك في مسرحية هزلية لتمرير جريمة متكاملة الأركان، وسنقاطع إجراءات العبث الأكبر
لتنصيب مدبر الانقلاب (وزير الدفاع المستقيل المشير عبدالفتاح السيسي)
رئاسة الدم"، داعيا كل أبناء الشعب المصري في الداخل والخارج إلى المقاطعة، ووصف السيسي بأنه "مبارك الثاني".
واعتبر التحالف، في بيان صدر عنه الأحد، أن منصب رئيس الجمهورية ليس شاغرا "فرئيس جمهورية مصر العربية حتى الآن هو الدكتور
محمد مرسي، والذي جاء بإرادة شعبية حرة وإجراءات دستورية نزيهة أشرفت عليها وأعلنتها مؤسسات الدولة، ولم تنقض أسباب ولايته ولم تنته مدته القانونية".
وقال البيان إن "استمرار إجراءات العبث غير الدستورية إهدار للمال العام يستوجب المحاسبة، خاصة في ظل سقوط اقتصادي مريع نتيجة فشل السيسي وعصابة مبارك في إدارة البلاد بعد الانقلاب العسكري"، على حد تعبير البيان.
وأشار "التحالف الوطني" إلى أن مصر "تمر بظروف عصيبة لم تشهد لها مثيلا في تاريخها الحديث، تصر فيها عصابة انقلابية عميلة على إسقاط الدولة وتخريب مؤسساتها من جيش وشرطة وقضاء، بالزج بها في صراع سياسي خارج نطاق مهامها وصلاحياتها.. وتسليم مفتاح القرار للخارج الذي لا يعرف سوى مصالحه ومصالح الكيان الصهيوني الحليف له على حساب مصالح مصر وأمنها القومي".