قال حزب
مصر القوية إن النظام الديكتاتوري لن يرحم أحدا، وإن من يساند من يعلم أنه متورط في الدماء مخطئ، وإن أول من سيفتك بهم هذا النظام هم حلفاؤه، وذلك تعليقا على قرار حزب النور السلفي بدعم المشير عبدالفتاح
السيسي في
الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكد المتحدث الإعلامي للحزب أحمد إمام في حديث خاص لـ"عربي 21" إن
حزب مصر القوية لديه تحفظات على أداء حزب النور، وأن خوف بعض السلفيين جعلهم يفضلون العيش في ظل الأنظمة، إلا أن ذلك لا يعني أنهم بأمان في ظل نظام ديكتاتوري.
وعن موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية المقبلة أوضح إمام أن لا تغيير على موقف الحزب الرافض للدفع بمرشح من الحزب أو خارجه؛ لكونه لا يرى في العملية الانتخابية المقبلة عملية
ديموقراطية حقيقية.
وقال إن الحزب سيناقش في اجتماع الهيئة العليا للحزب، الجمعة المقبل، سيناريوهات عدة سيحدد على إثرها الموقف النهائي من الانتخابات.
ومن بين السيناريوهات التي سيناقشها -بحسب إمام- خيار الانسحاب من العملية الانتخابية لانتفاء وجود عملية انتخابية من الأساس.
كما سيناقش الحزب خيار المشاركة بهدف إبطال العملية الانتخابية بفقدان النصاب؛ بوضع بطاقات باطلة في الصناديق سواء بشطب كلا المرشحين عن البطاقة، أو بكتابة عبارة معينة تبطل البطاقة أو بأي طريقة أخرى تؤدي لنفس النتيجة.
وعن الخيار الثاني قال إمام إن المكسب الوحيد لثورة 25 يناير الباقي هو الاحتكام للصندوق وأن الحزب حريص على استمرار هذا المكسب.
وعن دعم أحد المرشحين الوحيدين في الانتخابات، أكد إمام على رفض الحزب دعم أي مرشح عسكري علاوة على أن المشير السيسي متورط في الدماء على حد تعبيره.
أما عن دعم المرشح الآخر حمدين صباحي، فاعتبر أن صباحي سكت عن الدماء ونظّر سابقا لهذه السلطة وأن الحزب على موقفه ذاته من رفض دعم كل من تورط أو تواطأ أو سكت عن دماء المصريين.