قدم الثوار في سورية كمية من المساعدات الغذائية يوم السبت إلى مجموعة من
المسيحيين في دار للمُسنين في
حلب قُرب خط المواجهة مع قوات النظام السوري.
وقال أبو يوسف، المشرف على دار مار الياس للمُسنين: "هاي الدار باسم الطائفة السريان الكاثوليك. مؤسسة من عام 1863. مؤلفة من سبعة أشخاص عجزة موجودين حاليا بالدار. هو أكثر من سبعة أشخاص بس منهم راحوا على النظام لأسباب معينة وما قدروا يرجعوا. طبعا نحن هلق عايشين بهالدار سبع سنين هلق ومن بداية الثورة حتى الآن. وإذا الله كتب لنا الخلاص من ها الشاب الحلو يللي بحبنا.. خلصنا منه.. بيرجع كل واحد لبيته ويا دار ما دخلك شر. أنا بالنسبة لي صار بيتي هون.. وما فيني أترك.. ما فيني أترك الختيارية ولا فيني أترك الناس يللي وقفوا معي.. أدير ظهري".
وأضاف أبو يوسف أن الدار تعمتد على المساعدات التي يقدمها لها الجيش السوري الحر. وقال: "أشخاص من جماعة جيش الحر.. تحديداً.. بساهموا معنا. بيتطلعوا علينا.. بشوفونا إيش محتاجين. طبعا حسب إمكانياتهم. وأنا الشيء يللي بيعطوني اياه أكبر من طاقتهم. يعني بيحرموا ناس غيرنا وبيعطونا لنا أكثر بحيث نحن ما نحتاج شي".
وذكرت زوجة ابو يوسف التي تساعده في الإشراف على الدار أن أحد النزلاء توفي فاضطروا لدفنه في حديقة الدار بعد أن حال القتال دون دفنه في بلدته.
وقالت: "هذا المتوفى هون بدار
المسنين دفناه هون. يعني وقت أخذناه على الشيخ مقصود ما دفنوه لأن كان فيه اشتباكات فانجبرنا ندفنه هون.. بالزريعة. غير هيك يعني ما لقينا مناسب (دفنه في بلدته) لأنه ما له حدا.. المسكين لحاله.. فدفناه هون وسترنا عليه والله يرحمه ويرحمنا".