دفنت
عمة الرئيس الأمريكي، باراك
أوباما الثلاثاء، وفقا لمراسم
الدفن الإسلامية في موطنها الأصلي بكينيا، بعد فترة وجيزة من عودة جثمانها من الولايات المتحدة.
وقال الشيخ موسى إسماعيل، وهو رجل دين مسلم أقام صلاة الجنازة: "دفنت الراحلة زيتون
أونيانغو وفقا للشريعة الإسلامية".
وأضاف: "غسلنا جسدها وكفناها وفقا للشريعة الإسلامية".
ودفنت "أونيانغو" في المدينة على ضفاف بحيرة فيكتوريا بعد ساعات من وصول جثمانها من الولايات المتحدة.
ومضى قائلا: "كان علينا العثور على مكان لدفنها في أسرع وقت ممكن، حيث توفيت منذ أسابيع"، لكنه لم يذكر تفاصيل إضافية حول أسباب تأخير نقل الجثمان.
وتوفيت "أونيانغو" في مركز لإعادة التأهيل في بوسطن منذ نحو شهر بعد سنوات من معاناتها مع المرض.
وهي أخت غير شقيقة لوالد أوباما، حصلت على حق اللجوء في الولايات المتحدة بعد أن عاشت لسنوات بصفة غير شرعية.
وغادرت "أونيانغو"
كينيا عام 2000 إلى الولايات المتحدة، وبدعوى العنف في كينيا، تقدمت بطلب لجوء عام 2002، قوبل بالرفض في بادئ الأمر، إلا أنها واصلت معركتها القانونية استنادًا إلى معاناتها من مشكلات صحية. وفي عام 2010، منحها قاضي هجرة في بوسطن حق اللجوء، ما أتاح لها البقاء في الولايات المتحدة.
ولم يغفل الرئيس أوباما ذكر الراحلة في سيرته الذاتية "أحلام من أبي"، التي تسرد تفاصيل سعي أوباما لمعرفة جذوره الكينية.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو ابن لأب كيني، هو حسين أوباما، وامرأة أمريكية بيضاء، هي آن دنهام.